عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)- أظهرت نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته إدارة «الباروميتر العالمي»، التابعة لـ «تريندز للبحوث والاستشارات»، حول «تعافي الاقتصاد العالمي في مرحلة ما بعد كوفيد-19» أن 42.2% من العينة المستطلعة آراؤها، يعتقدون أن الاقتصاد العالمي يتجه نحو التعافي من أزمة كوفيد -19 بدرجة متوسطة.
وأُجرِي هذا الاستطلاع خلال الفترة من 11 – 25 إبريل الماضي لمعرفة تصورات الرأي العام العربي والدولي حول واقع الاقتصاد العالمي بين التعافي والتباطؤ، في ظل جائحة كوفيد–19، ومتطلبات تعافي الاقتصاد العالمي، وطبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومات في هذا الشأن، وأهم القطاعات التي يمكن أن تقود هذا التعافي في المستقبل.
وشارك في هذا الاستطلاع عينة شملت أفراداً من داخل الإمارات وخارجها، أغلبهم من حملة شهادات الدراسات العليا بواقع 54.9%، بينما بلغت نسبة المشاركين من حملة شهادة البكالوريوس 40.3%، و4.9% من حملة شهادة الدبلوم.
وخلصت نتائج الاستطلاع إلى أن 45.6% من أفراد العينة يعتقدون أن نجاح اللقاحات في التغلب على الموجات أو التحورات الجديدة للفيروس هو من أهم المتطلبات التي يحتاجها الاقتصاد العالمي من أجل التعافي من أزمة كوفيد – 19. كما رأى أكثر من ثلث العينة وبواقع 38.8% أن قيام الحكومات بإنقاذ الشركات الصغيرة والمتوسطة سيسرع في عملية تعافي الاقتصاد العالمي من أزمة كوفيد – 19.
ويعتقد42.2% من العينة أن اعتماد الدول على الاستثمارات أو المشاريع الخضراء؛ مثل (الطاقة المتجددة، البنية التحتية الرقمية،...إلخ) سيسهم في تعافي الاقتصاد العالمي بدرجة كبيرة. فيما يذهب 40.3% من أفراد العينة إلى أن اتساع الفجوة بين الاقتصادات الكبرى (المتقدمة) والاقتصادات الناشئة يُعَدُّ من أهم المعوقات التي تواجه تعافي الاقتصاد العالمي. فيما يعتقد 49% من العينة أن قطاع التكنولوجيا المتقدمة من أهم القطاعات الاقتصادية التي يمكن أن تقود الاقتصاد العالمي نحو التعافي من أزمة كوفيد – 19.
ويعد هذا الاستطلاع هو الرابع الذي يجريه «تريندز للبحوث والاستشارات» حول «كوفيد-19»، حيث سبق أن أجرى استطلاعاً للرأي بالتعاون مع «الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث» لمعرفة آراء مجتمع دولة الإمارات وتصوراته حيال أزمة فيروس«كوفيد-19»، وآثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
كما أجرى استطلاعاً للرأي حول لقاحات كوفيد-19، لمعرفة رأي أفراد المجتمع حول ما يتم الإعلان عنه من لقاحات على مستوى العالم، ومدى سلامتها واستيفائها للاختبارات والتجارب قبل اعتمادها بشكل نهائي. كما أجرى استطلاعاً حول «تداعيات الموجة الثانية من تفشي وباء كوفيد-19»، لمعرفة رأي أفراد المجتمع حول تداعياتها وآثارها على دول العالم.
