تشهد إسرائيل اليوم الأحد حداداً وطنياً، بعد مقتل 45 شخصاً في تدافع وقع خلال احتفال ديني شارك فيه عشرات الآلاف من اليهود المتشددين.
وتم تنكيس الأعلام في المباني العامة والقواعد العسكرية كما تم إلغاء الفعاليات الرياضية.
ومن المقرر عقد جلسة برلمانية خاصة يوم غد لإضاءة الشموع وإحياء ذكرى ضحايا الحادث، الذي وُصف بأنه أسوأ كارثة مدنية في تاريخ إسرائيل.
وتشير تقارير إلى أن التدافع بدأ عندما انزلق عدد من المحتفلين بعيد "لاك بعومر" على جبل ميرون من فوق منحدر مائل ذي أرضية معدنية وأقسام معدنية مموجة على جانبيه، ما تسبب في سقوط المحتفلين المكتظين فوق بعضهم البعض. وكانت تقارير أولية أفادت في وقت سابق بأن منصة انهارت أثناء التجمع.