عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
عبر عبدالله ناصر الجنيبي، رئيس رابطة المحترفين، عن تقديره لجهود ممثلي دوري الخليج العربي في دوري أبطال آسيا، والأداء المشرف الذي قدموه، وعكسوا من خلاله الوجه المبشر للكرة الإماراتية، بعدما نجح فريقا الشارقة والوحدة في تجاوز دور المجموعات، وحجز بطاقتي التأهل للأدوار الإقصائية، فيما قدم شباب الأهلي أقصى طاقته، وهو قادر بالتأكيد على العودة بقوة في المواسم القادمة.
وهنأ الجنيبي الشارقة والوحدة على ما حققاه، بداية مع الشارقة الذي نجح في تصدر ترتيب مجموعته، وحسم بطاقة التأهل قبل جولة على نهاية دور المجموعات، وانعكست روح الفريق الواحد على جميع أعضاء الفريق، من جهازين فني وإداري ولاعبين، من خلال التكاتف معاً وتجاوز الإصابات التي أدت لغياب لاعبين مؤثرين، لكن الفريق لعب بعزيمة الرجال، ونجح في تحقيق النتائج الإيجابية المطلوبة.
كما أكد الجنيبي أن الوحدة، ورغم مشقات السفر إلى الهند، والظروف الاستثنائية التي مر بها، لكنه أثبت مجدداً قدراته كسفير مشرف للكرة الإماراتية في المحافل الخارجية، ونجح في التأهل عن جدارة واستحقاق، برصيد هو الأكبر من النقاط لفريق يحتل المركز الثاني في مجموعات منطقة الغرب، بما يعكس المواهب التي يزخر بها الفريق، وخصوصاً اللاعبين الشباب، الذين اندمجوا مع اللاعبين أصحاب الخبرة، لتقديم هذا الأداء المتوازن في المباريات التي خاضها، وتحديداً مدى قدرته على تعويض خسارته في المباراة الافتتاحية لحصد النقاط تباعاً، والحفاظ على سجله المثالي حتى نهاية المشوار في الدور الأول.
واعتبر الجنيبي أن خروج شباب الأهلي من دور المجموعات لا يقلل من قيمة الأداء الفني الذي قدمه الفريق في المباريات التي خاضها، وإن خانه التوفيق في الدقائق الأخيرة التي كانت كفيلة بمنحه النقاط المستحقة عكساً على مردوده، وكلنا ثقة بعودة الفريق في المواسم القادمة بشكل أقوى وأفضل من أجل محاولة المضي قدماً في البطولة، التي سبق أن حقق فيها الوصافة في عام 2015، واعتاد دائماً التواجد في الأدوار الإقصائية والمراحل المتقدمة فيها.
كما عبر الجنيبي عن أمنياته بعودة قوية للعين في دوري أبطال آسيا، بعد خروجه من التصفيات المؤهلة، وهو الفريق الإماراتي الوحيد الذي توج باللقب ونال الوصافة مرتين، وهو قادر، بعزيمة وهمة الجميع داخل هذا الكيان الكبير ، على العودة إلى موقعه الطبيعي في البطولة القارية.
وختم الجنيبي بالتركيز على أهمية ما تحققه هذه الأندية في النسخة الحالية من البطولة القارية، ليكون حافزًا إضافيًا، ومسؤولية على الفرق التي ستشارك في النسخة المقبلة، في ضوء منافسات دوري الخليج العربي، الذي يدخل جولات الحسم في شهر مايو المقبل
