عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
وقع فريق الشارقة على كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة اليد للمرة الثامنة، بعدما احتفظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي بفوز صعب على الجزيرة في الثواني الأخيرة 26-25، في مباراة ظهر فيها «فخر أبوظبي» بمستوى متميز، وكان بطلاً غير متوج، بأداء لاعبيه ومن خلفهم حارس المرمى أحمد حسن، الذي تم اختياره أفضل لاعب في النهائي، بعدما تصدى للعديد من الرميات الجزائية والتسديدات النارية من علي زين وعلي ميرزا ومحمود فايز وأحمد عبدالله وغيرهم.
وبهذا اللقب اعتلى الشارقة قمة الفرق في عدد مرات الفوز بالكأس ب 8 بطولات يليه الوصل وشباب الأهلي، ولكل منهما 7 مرات، و6 مرات لكل من الشباب والعين والجزيرة ثم النصر برصيد 4 مرات.
من جانبه أكد خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة، أن المستوى الظهر ظهر به الجزيرة والمعاناة التي فرضها على الشارقة قبل أن يتمكن «الملك» من حسم اللقب في الثانية الأخيرة، يعكس التطور الذي تشهده اللعبة نحو استعادة بريقها، ليس على صعيد الأندية فحسب بل في صالح المنتخبات الوطنية. وأضاف: بلوغ الجزيرة النهائي والمستوى الذي قدمه، يؤكد أن اللعبة تعيش حالة صحية، بعد أن كانت الألقاب في المواسم الماضي محصورة بين ناديين أو ثلاثة، وتوجد حالياً فرق قادرة على فرض حضورها القوي.
وقال عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي: رجال الملك انتزعوا الكأس الأغلى بصعوبة من فريق الجزيرة الذي قدم مباراة كبيرة حبست الأنفاس، وكان نداً قوياً من الدقيقة الأولى حتى الرمق الأخير من المباراة، ونشكر اللاعبين والجهازين الفني والإداري على الإنجازات التي حققتها يد الشارقة هذا الموسم. وأكد محمد عبيد الحصان عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي رئيس إدارة الألعاب الجماعية، أن الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة لم يكن سهلاً فقد لعبنا مباراة كبيرة أمام فريق الجزيرة الذي ظهر بمستوى متميز، وحذرت اللاعبين قبل المباراة بعدما فاز الجزيرة على العين، حيث توقعت أن يقدم هذا المستوى الجيد.
وأضاف: منافسة الجزيرة أمام الشارقة حتى أخر ثانية هو تأكيد على أن مسابقات كرة اليد قوية، وليست كما يدعي البعض أو أن المسابقات تحتاج إلى تغيير، وواصل: لم نحدد قرار المشاركة حتى الآن، خاصة مع اقتراب قرعة البطولة وندرس الموضوع بعناية، لأن الشارقة لن يذهب للمشاركة إلا أن تغيير توقيت البطولة من مايو إلى يونيو خلط كل الأرواق، في ظل الموسم الطويل وحاجة اللاعبين للراحة، بالإضافة إلى أن النادي رتب أموره في التعاقد مع لاعبين أجانب في ظل تسجيل 4 لاعبين في البطولة الآسيوية، ولكن بعد التأجيل اختلف الوضع بجانب أن الأجهزة الفنية ينتهي موسمها في شهر مايو ومعنى امتداد عملهم إلى شهر يونيو، يعني أنهم لن يحصلوا على راحة، وهذه الأمور تجعلنا ندرس الأمر في المشاركة من عدمها
