عدد اليوم
علي معالي (الشارقة)
مثلما فعلها عبدالعزيز العنبري لاعباً وقيادته للفريق بالتأهل لدور الـ 16 لدوري أبطال آسيا في 2004، ها هو الآن يكرر الإنجاز، ولكن هذه المرة مدرباً، ليصبح بالفعل «صانع الفرحة» في «بيت الملك».
وسيظل التاريخ الكروي يذكر لهذا المدرب أنه أدخل السعادة للإمارة الباسمة، عندما استعاد لقب الدوري بعد غياب 23 عاماً، كما نجح في أن يضع «الملك» على طريق آسيا السليم والتواجد ضمن الكبار مجدداً بعد غياب 17 عاماً، بالتأهل عن المجموعة الثانية، رغم وجود فرق قوية في حجم باختاكور الضيف الدائم على البطولة، والذي كان ضمن فرق ربع النهائي في نسخة 2020، بخسارته من برسيبوليس الإيراني الوصيف.
من جانبه عبر عبدالعزيز العنبري عن سعادته بما قدمه فريقه في هذه النسخة الآسيوية قائلاً: «هناك الكثير من الإيجابيات التي تحققت، ومنها عودة الروح الكبيرة للاعبين وإصرارهم على تحقيق الفوز في المباريات والعودة للمباريات والتفوق في نهايتها بعد التأخر في بدايتها مثلما حدث مع القوة الجوية العراقي، أضف إلى ذلك المكسب الكبير في عودة خالد باوزير وسالم صالح بعد حصولهما على الفرصة المناسبة، ليؤكدا وجودهما بمنتهى القوة بعد عدم حصولهما على الفرصة محلياً».
وأضاف: «علينا التركيز في الفترة المقبلة والمتبقية من عمر دوري الخليج العربي وسنكون جاهزون للعب بحسب ما يريد اتحاد الكرة، لأننا ننظر في الفترة المقبلة إلى مصلحة المنتخب الوطني في المقام الأول». وتابع: «المباراة الأخيرة ضد تراكتور كانت صعبة وحرصت خلالها على منح الراحة لبعض اللاعبين والدفع بعناصر جديدة، وكان هناك عدد من اللاعبين لديهم بطاقات صفراء، وكان الحذر كبيراً في الدفع بهم».
واختتم: «حققنا المهم من هذه المرحلة، وهو التأهل واكتساب خبرات جديدة وعناصر سوف تخدم مسيرة الفريق في الفترات المقبلة، وعلينا البناء على المكتسبات التي تحققت».
