عدد اليوم
علي معالي (دبي)
تواصل سلة الشارقة وشباب الأهلي كتابة التاريخ المحلي، عندما يلتقي الفريقان غداً في نهائي كأس نائب رئيس الدولة، حيث يمثل اللقاء النهائي الرابع بينهما خلال 194 يوماً، بعدما جاءت البداية في نهائي دوري الموسم الماضي، والذي توج خلاله «الملك» بعد غياب اللقب عن قلعته لمدة 16 عاماً، وفي موسم 2020/ 2021 استعاد «الفرسان» لقب الدوري مجدداً، ليتجدد اللقاء بين الفريقين في النهائي الثالث بكأس صاحب السمو رئيس الدولة والذي خطفه الشارقة، لتصبح موقعة اليوم الرابعة في فترة قصيرة تحدث لأول منذ تأسيس اتحاد اللعبة عام 1976.
وفي التاسعة و45 دقيقة من مساء الغد، ستكون صالة نادي الوصل شاهداً على سباق من نوع خاص بين القلعتين الكبيرتين، في ختام مسابقات موسم مرحلة الرجال، الساعي من خلالها الفريقين إلى حصد لقبه الثاني، بعد أن تبادلا الهيمنة على لقبي البطولتين الافتتاحيتين، بتتويج شباب الأهلي في مارس الماضي بلقب الدوري، والشارقة في الرابع من الشهر الجاري بكأس صاحب السمو رئيس الدولة. ويطمح الشارقة إلى لقبه التاريخي الأول في مسابقة كأس نائب رئيس الدولة التي استهلت للمرة الأولى موسم 2007-2008، فيما يطلب شباب الأهلي الانفراد بصدارة أكثر الفرق تتويجاً بالبطولة، وانتزاع لقب سادس في مسيرته بعد ألقابه مواسم (2011-2012 و2012-2013 و2013-2014 و2016-2017 و2017-2018)، وفض الشراكة التي تربطه مع النصر برصيد خمسة ألقاب لكل منهما . ويعول كل فريق على مجموعة من مواهب اللعبة من عناصر محليين تقدم أداءً ممتعاً، وكذلك عناصر من الأجانب تقدم أفضل ما لديها، يعتمد الشارقة بقيادة عبدالحميد إبراهيم المدرب المواطن الذي أعاد هيبة الملك في لعبة السلة على خدمات كل من الدوليين: راشد ناصر، جاسم محمد، عمر خالد، يونس خميس، حميد هاشل، ومعم الأميركي تايلور ويلكسون الذي يخوض موسمه الرابع مع الفريق، وسبق له أن توج مع الفريق بثنائية الأندية الخليجية الأبطال في نسختيها الأخيرتين، بجانب لقب دوري الموسم الماضي، وكأس رئيس الدولة للموسم الحالي . وفي المقابل يخوض مدرب شباب الأهلي واللاعب السابق في النادي سعيد عتيق النهائي الأول له، بعد أن تسلم الأسبوع الماضي مهام القيادة الفنية بدلاً من المدرب الإيطالي جورجيو فيالي، الذي استغنت عنه إدارة النادي، ويعتمد عتيق على خدمات زملائه السابقين من نجوم المنتخب ومنهم الشقيقين محمد وأحمد عبداللطيف، وسعيد ومحمد مبارك، بجانب قيس عمر وطلال سالم وخليفة خليل، بالإضافة إلى صانع الألعاب الأميركي جوستن برونيل، ومن خلفه لاعب ارتكاز المنتخب الألماني مايك زاكير.
