قبل البدء كانت الفكرة: هناك أناس حين تراهم تقول: ما أحد صائم غيرهم، أو هكذا يعتقدون، وجوه تغلي من الغيظ، وأفواه ترمي بشرر، يريدون نزاع من يجدونه في طريقهم، وبيوتهم، ومن فيها على سطح صفيح ساخن!
خبروا الزمان فقالوا:- الصمت يكسيك ثوب الوقار، ويكفيك مَؤونَة الاعتذار.
- عش عفويتك، تاركاً للناس إثم الظنون، لك أجرهم، ولهم ذنب ما يعتقدون.
- احذر من المرأة التي تجيد العربية، فهي تعرف متى تضمك، ومتى ترفعك، ومتى تجرك، ومتى تكسرك، ومتى تصيبك بالعلة، ومتى تجعلك لا محل لك من الإعراب.
ورد ذكرهم في القرآن: من أسماء النباتات والزهور التي ورد ذكرها في القرآن؛ الأبّ «الكلأ والمرعى»، الخمط، الأثل، السدر، البقل، القثاء، الفوم «وهو كل ما يختبز أو الثوم في الإبدال من العبرية شوم، وفي المحلية نقلب الثاء إلى فاء مثل: ثلج نقول: فلج»، العدس، البصل، التين، الزيتون، الخردل، الرمان، الزنجبيل، النخيل، الأعناب، الريحان، الطلح، اليقطين، السنابل، الرطب، الحب، النوى، الشجر، النبات، القضب «القتّ أو الجت بالعامية».
خزينة المعارف: الفرق بين الهَمز واللمز، أو بين الهُمَزة واللُمَزة، قيل إن الهُمَزة المغتاب، واللُمَزة العَيّاب، وقيل إن الأولى باليد والثانية باللسان، وقيل الهمز بالمواجهة، واللمز بالظهر وفي الغياب، وقيل يهمز بلسانه، ويلمز بعينه، وقيل يهمز جليسه يكسر عليه عينه، ويلمز يذكره أخوه بالسوء ويعيبه.
قصائد مغناة: قصيدة «يا حبيب القلب عذبت الحشا» للشاعر ماجد بن علي النعيمي في مشاكاة للشاعر راشد الخضر، ورده عليه بقصيدة «حي جيلك عد ما مزن نشا» القصيدة الأولى غناها الفنان حارب حسن في الخمسينيات، وبعده في أواخر الستينيات غناها «علي بالروغة» ممازجاً المشاكاة والرد عليها؛
يا حبيب القلب عذبت الحشا        وانقضت لأيّام عنا والدهور
الصبي من نور خـــــــدّيك اعتشـــا        من جمال ٍفيك تحتار النظور
العيــــــــــــــــــان احســـــــــان  دعجـــــــــــات اريشـــــــــا            والخشم  كالسيف  في  القبض  امخطور
يسلب العشــــــــــــــاق لي مر ومشــــــا        به سَكْر لكن في السير امحظور 
حارت الانظار في لون الرشا       سيّد الاحرار عاليين الشبور
من حسن لونه ترى القلب اغتشا       ما يطيج البعــــــــد لكنــــــــه صبــــــــــور
ثيبني يا الخضر مطعون الحشا       من الـــــــــوزى واللــــه مــــا أقــــــــدر اثور
مركبي في الطرح ما حصّل نشا      تقرشه الأسنـــــــان والمايه ثبور
********
حي جيلك عد ما مزنٍ نشـــــــا      واعشبت أرض امحيله بلمطور
أوعدد ما يورد البير الرشا       أو عدد ما يوفي المسلم انذور
رمز خطٍ مثل دريز الوشا       يقمش الخـــــــــوار دورٍ فوق دور
لك بحال وما لجند امجيشا      والزعيم الخضــــر وابشر بالسرور
بك من حب مضفي الغشا         لا تشاكي لا تبـــــــالي كــــــــن صبور
بوجعود ايدوس فيهن لي مشا        الغضيض الاحــــــــور الظبي النفـــور
من حسدك ومن عذلك ومن وشا        سر واياهـــــــــم والقــــــلب خلـــــــه عبــــــــور
لو طرولك وصف خلك قل حشا         لا أحبـــــــــــه ولا أعرفــــــــــــــه من يصــــــــور
هم عجارب هم أفاعي واحنشا       لا توليهـــــــــم ولو ولــــــــــــــوك شــــــــــــور
طيع من تهواه وافعل ما تشا     لي رضا خلك رضت كلها الأمور
من ضوى الاكرام ما حاتى العشا      ومن ضوا الأبخــــــــال خلوه امحقور
مرحبا الساع: من مسميات المناطق السبخة، وتلفظ «الصبخة»، وهي أرض رملية تربتها ملحية، تتجمع فيها مياه البحر أو الأمطار، مخلفة بعد جفافها أرضاً مملحة، يستخرج منها الملح إما كالصلوف جامدة أو نثراً ناعماً، من أشهر السبخات الكبيرة «صبخة مَطِّي»، سميت بذلك لاتساعها وامتدادها وتمطيها، طولها نحو 165 كم، وعرضها 105 كم، وهناك «سبخة العُويَة» و«سبخة الدرعان» في الإمارات.