عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
استقر الجهاز الفني للمنتخب الأول، على 80% من القائمة التي تخوض سباق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023، وتستضيف دبي باقي مباريات المجموعة السابعة من 3 إلى 15 يونيو المقبل.
ويتمسك مارفيك وجهازه المعاون بفكرة الاستقرار الفني للمنتخب، والاحتفاظ بـ «العمود الفقري» للقائمة التي تعتمد على 24 لاعباً بصفة أساسية، رغم وجود قائمة موسعة تضم 32 لاعباً تم استدعائهم في التجمعات الثلاثة التي دخلها المنتخب تحت قيادة مارفيك، والتي شهدت خوض مباراتين وديتين أمام العراق في يناير الماضي، خلال أول تجمع للمدرب الهولندي، بعد عودته إلى قيادة «الأبيض»، وانتهت بالتعادل السلبي، والتجربة الدولية الثانية أمام الهند مارس الماضي، وانتهت لمصلحة منتخبنا بـ «نصف درزن».
وما بين التجربتين، استطاع مارفيك الوقوف على قدرات اللاعبين بشكل كامل، ومنح الفرصة لما يصل إلى 30 لاعباً، ولكن سيتم الاستقرار في نهاية المطاف على 23 لاعباً، لخوض سباق التصفيات المرتقب.
ووضع الجهاز الفني لمنتخبنا خطة متابعة اللاعبين الدوليين، بحيث وزعت المهام على أفراد الطاقم الفني المعاون، لمتابعة اللاعبين في دوري أبطال آسيا مع شباب الأهلي، والوحدة، والشارقة، بينما اهتم باقي الجهاز بمتابعة المباريات الودية التي تخوضها بعض أنديتنا خلال التوقف الحالي.
وينتظر الجهاز الفني بقيادة مارفيك عودة مباريات الدوري مجدداً، بالجولات الثلاث الأخيرة، قبل حسم مصير تجمع 15 مايو المقبل، والذي يدخله اللاعبون للتحضير لمشوار التصفيات، وينتظر أن يشهد أداء تجربة دولية أمام منتخب الأردن 24 مايو المقبل، والتي تكون بمثابة تجربة جادة وحقيقية للوقوف على قدرات اللاعبين، ومدى الالتزام بالتعليمات وتطبيق ما يتم تنفيذه في التدريبات.
ولا يتوقع أن تشهد القائمة المنتظرة أي مفاجآت، في ظل إصرار مارفيك على عدد من الأسماء، التي ستكون بمثابة العمود الفقري لمنتخبنا في تشكيلة المدرب الهولندي، وأبرزها القوة الضاربة لـ «الأبيض»، بقيادة مبخوت وكايو وتيجالي وليما وخلفان وخليل إبراهيم، وعلي صالح.
على الجانب الآخر، تابع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني تجمع لاعبي المنتخب الأولمبي، بالتنسيق مع الجهاز الفني الجديد بقيادة الاسباني دينيس سيلفا، وذلك للوقوف على قدرات العناصر المبشرة ، والتي قد تجد مكاناِ لها في قائمة «الأبيض» مستقبلاِ، حيث يأتي ذلك ضمن خطة تواصل الأجيال بين المنتخبات، كما أن لجنة المنتخبات طلبت من الهولندي مارفيك القيام بمهمة الإشراف المباشر على عمل وتأهيل المنتخب الأولمبي، بالتنسيق مع الإسباني دينيس.
