الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

برنامج للتكنولوجيا السحابية الآمنة في الإمارات

نجوى الأعرج
20 ابريل 2021 00:37

أبوظبي (الاتحاد)

أعلن أمس معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن إطلاق مركز بحوث التشفير التابع له أول برنامج للتكنولوجيا السحابية الآمنة في الإمارات، والذي سيعزز التكنولوجيا المتقدمة التي سترفع مستوى خصوصية البيانات وأنظمة التشفير السحابية.
وأشار معهد الابتكار التكنولوجي إلى أن برنامج التكنولوجيا السحابية الآمنة يهدف إلى الارتقاء بتقنيات تحسين الخصوصية، بما يشمل التشفير المتماثل كلياً، وهو نوع من التشفير يتيح للمستخدمين إجراء عمليات حسابية على البيانات المشفرة دون الحاجة لفك تشفيرها مسبقاً، والحسابات الآمنة متعددة الأطراف، والتي تتيح للأطراف احتساب معادلة ما بشكل مشترك عبر مساهماتهم، مع الحفاظ على خصوصية تلك المساهمات. وسيقترن هذا المسار البحثي بمجال الحسابات القابلة للتحقق في التعلم الآلي، للحصول على دليل يثبت صحة حالة استخدام الاستدلال كخدمة عندما لا تكون خصوصية البيانات مطلوبة.
ويتعاون الفريق البحثي المسؤول مع فريق تشفير الأجهزة على تطوير مسرعات للأجهزة تعمل بالتشفير المتماثل كلياً لتفريغ مهام حوسبة معينة على مكونات الأجهزة المتخصصة داخل النظام، بما يتيح كفاءة أكبر.
وقال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة «شهدت الحوسبة السحابية نمواً كبيراً خلال العقد الماضي مما أدى إلى زيادة تحديات الأمان والخصوصية. ولا تزال الأساليب التقليدية تتطلب فك تشفير البيانات لمعالجتها وتحتاج إلى نظام إدارة مفاتيح يركز على الحوسبة السحابية، وبالتالي كشف البيانات والمفتاح السري لموفري الخدمات السحابية».
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، كبير الباحثين لدى مركز بحوث التشفير: «يسمح التشفير المتماثل كلياً بإجراء عمليات حسابية معقدة بشكل عشوائي ومختارة ديناميكياً على البيانات مع الحفاظ على تشفيرها رغم عدم وجود المفتاح السري لفك التشفير. كما يعد التشفير المتماثل كلياً ممكناً رئيسياً لبروتوكولات الحسابات متعددة الأطراف التي تنفذ نماذج التعلم الموحد الغير محدد، والتي يزداد استخدامها في نقل بيانات البنية التحتية الرئيسية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©