عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
انضم توتنهام إلى محطات خيبة الأمل الجديد للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعد قرار النادي الإنجليزي بإقالته اليوم، وسط تساؤل عقب الفشل المتكرر له في السنوات الأخيرة، هل سيكتب هذا القرار نهاية «سبيشل ون» في الملاعب الأوروبية، بعدما تحول إلى «مشكلة» ولم يعد الحل المثالي السريع لبعض الأندية.
وأعلن نادي توتنهام الإنجليزي إعفاء مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو من مهامه، بعد تراجع نتائج وأداء الفريق تحت قيادته على عكس الآمال التي كانت متوقعة منه، ولم تدم حكاية البرتغالي طويلاً مع «السبيرز»، بعدما تولى قيادة الفريق الإنجليزي في نوفمبر 2019، ورغم أن عقده ممتد إلى عام 2023، فإن توتنهام اتخذ القرار بعدما خسر المدرب غرفة الملابس وانتقد اللاعبين علناً مؤخراً.
مورينيو لم يعرف الاستقرار في السنوات الأخيرة، حيث رحل عن تشيلسي في عام 2015، بعد تراجع الفريق تحت قيادته، كما رحل عن مانشستر يونايتد في عام 2018 بعد مشادات طويلة مع إدارة النادي، وهو الذي درج في السنوات الأخيرة على الدخول في معارك فردية أمام لاعبين في فريقه، آخرهم الفرنسي بول بوجبا في مانشستر يونايتد والإنجليزي ديلي آلي في توتنهام.
مورينيو فتح النار على لاعبيه عقب الخروج من مسابقة الدوري الأوروبي أمام دينامو زغرب مؤخراً، معتبراً أنهم افتقدوا الرغبة للانتصار، ولم يكونوا حاضرين في المباراة، كما دافع عن نفسه في ضوء تكرار إهدار توتنهام النقاط عقب تقدمه بالنتيجة، بعدما كان متخصصاً بإنهاء الأمور سابقاً، وقال: ما زلت نفس المدرب لكن اللاعبين مختلفون. التقارير تشير أن مورينيو أصبح غير مرغوب به من الأندية الأوروبية الكبيرة، في ضوء تراجع أدائه وقدرته على استخراج أفضل ما لدى اللاعبين، كما فعل في محطات سابقة من مسيرته وسط غموض أمام مسيرته في السنوات المقبلة.
