دفأ المأوى
 
تَواصَل تآكلُ الأسرة في المجتمعات الصناعية، فأنجبت ظاهرة المشرّدين وعديمي المأوى، لكن من رحِم ذات المجتمعات خرجت جماعات المتطوعين والنشطاء الإنسانيين. وفي هذه الصورة تجلس «سامانثا» سعيدةً بمأواها الصغير داخل حديقة أليزاندرا في تورنتو بكندا، وهو واحد من ملاجئ أخرى مشابهة بناها بعضُ النشطاء لصالح المشردين، حمايةً لهم من عوامل الطقس وتقلباته القاسية وبغية تمكينهم من الإحساس بدفأ السكن والمأوى، وبحضن المجتمع الذي يأويهم ولا يتخلى عنهم! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمزً)