قبل البدء كانت الفكرة: لقد أحزنني الممثلون السوريون كيف شاخوا بسرعة مذهلة، وكأن السنوات المنصرمة قد أحرقتهم، وأحرقتهم سنينهم، الأحداث الجسام تجعل الإنسان يتآكل، والمآسي تشيخ رأس الوليد!
خبروا الزمان فقالوا: - الإنسان الذكي يحل المشكلات، والإنسان الحكيم يتجنبها.
- لك عينان، فلا ترى الناس بأذنيك؟ عاملهم بما ترى منهم، لا بما تسمع عنهم.
- إذا استطعت أن تقنع الذبابة أن الزهور أفضل من القمامة، حينها تستطيع أن تقنع الخونة أن الوطن أغلى من المال.
ورد ذكرهم في القرآن: «يأجوج ومأجوج» أقوام بدائية تخرج بعد انهيار الردم الذي بناه «ذو القرنين»، ليعيثوا في الأرض فساداً، في القرآن؛ «حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُون» وفي الحديث صفاتهم ؛ «عراض الوجوه، صغار العيون، صهب الشغاف، كأن وجوههم المجان المطرقة» ظهورهم مرتبط بعلامات يوم القيامة عند اليهود والمسلمين، وفي المسيحية ذكرلـ «جوج وماجوج» في سفر «الرؤيا» ليوحنا، وعند اليهود في سفر «حزقيال» «جوج» ملك، و«ماجوج» أرض أو شعب، ولهم ذكر في الثقافات الأخرى، قيل إنهم «الفايكنغ، المغول، الخزر، أسباط إسرائيل العشرة المفقودين»، ومكانهم «جبال القوقاز، أو بين بحر قزوين والبحر الأسود أو وراء الصين».
خزانة المعرفة: الجمل الذي ورد ذكره في القرآن «حتى يلج الجمل في سم الخياط» ليس المقصود بما تعارف على تسمية البعير بالجمل، لأن الجمل في لغة العرب هو الحبل الغليظ، والذي لا يمكن أن يدخل من ثقب الإبرة، وهو ما تربط به السفن، وجمعه جِمالات، وفي القرآن: «إنها ترمي بشرر كالقصر، كأنها جِمالات صفر»، والقصر هي الأفاعي الضخمة، والجمالات الحبال الغليظة التي تشبه الأفاعي.
قصائد مغناة: قصيدة الشاعر د. مانع سعيد العتيبة، لحن وغناء ميحد حمد؛
يا الكوس يا لمطلي .. قمّ شلّي .. وانته لي المندوب
إنصا إديار الخِلّي .. لا إتزلّي .. واتبع قصير ادروب
لي ييته في المَحَلّي .. متْعَلّي .. بين إمغيب او جنوب
بتشوفه كامللّي .. في الحلّي .. هو غاية المطلوب
في طلعته لي هَلّي .. يخجلّي .. يعزل هو المحبوب
هوه إقمري او يحللي .. متجلي .. هَيّف على لغيوب
قله الهوى ما زلّي .. يختلّي .. ضارب عِمد واطنوب
لو بالغ في التغلّي .. والدلّي .. وازم ذاير هروب
حبّه غزا واحتلّي .. بالكلّي .. واتجاوز المنسوب
ما أعطاني مَهَلّي .. يهنأ ليّ .. قوتي ولا المشروب
شوقي له امسويّلي .. أو مشعلي .. وسط الحشا ليهوب
خلي شوفه دوالّي .. من العِلّي .. لي ماخذني إنهوب
لو إمكبرٍ باصلّي .. أذهلّي .. أنْحِي صوبه وطروب
يا إلي كلامه إيسلّي .. عسلّلي .. قلبي الشجي المتعوب
ريم الفلا لمفلي .. بإغتلّي .. يقطف زهر واعشوب
ريحه جناة الفِلّي .. منحلّي .. ينفح عطر واطيوب
لي شوفه ما يملّي .. لي طلّي .. لي من مشا بالدوب
تَلّ القلب له تلّي .. من حَلّي .. في ضامري محجوب
مرحباً الساع: من مسميات الجغرافيا عندنا الحدبة، وهي مرتفع رملي مقوس، مثل؛ حدبة الزعفران، حدبة الدروب، وحدبة المرخة في أبوظبي، وحدبة يمرة في الظفرة، وحدبة الشيبة في العين، والرأس هو امتداد لليابسة في الماء، مثل؛ رأس مغيرج، لأنه يغرق الداخل له في الظفرة، ورأس الحَرضِيّة في أبوظبي، والحرض شجرة بيئية.