الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

تصاميم متفردة من الفضة والأحجار الطبيعية

تصاميم متفردة من الفضة والأحجار الطبيعية
9 ابريل 2021 00:57

ماجدة محيي الدين (القاهرة) 

طرحت مصممة الحلي المصرية العالمية إحسان ندا قبل أيام أحدث مجموعاتها من الحلي اليدوية في معرضها السنوي لربيع وصيف 2021 والذي أقيم بقاعة المشربية بالمهندسين، واستقبلت اللآلئ والأصداف والمرجان والعقيق والزفير والزبرجد والجات والفيروز والأونكس رواد المعرض من عشاق التفرد والأناقة، فقد منحت الفنانة لتلك الأحجار، وغيرها أدواراً رئيسة في تصاميم مبتكرة تمنح المرأة التألق وتمدها بالهدوء والسكينة. 

قطع مستقلة
تتجلى في كل قطعة حلي روعة الأحجار، ومهارة أنامل الفنانة التي تعمقت في دراستها على مدى سنوات طويلة لتعبر شهرتها الحدود، ويصبح لها العديد من المقتنيات حول العالم، وضمت التصاميم الأطقم المتكاملة والقطع المستقلة الفريدة منها الكوليهات والأساور والأقراط والخواتم والسلاسل المحملة برموز وأشكال عديدة إلى جانب الإكسسوارات المنزلية منقوش عليها بعض من أسماء الله الحسنى، مثل«يا ودود» «يا رحيم» «الرحمن». استولت التصاميم المبتكرة والأساليب الجريئة في تشكيل الفضة وطلاءات الذهب والمينا على إعجاب الوسط الفني من فنانين ومبدعين وعشاق الأناقة والتفرد الذين يدركون القيمة الحقيقية للمصاغ اليدوي، ونجحت إحسان ندا كالعادة في إضافة الجديد والمبهر من خلال اعتمادها على قطع أصلية من نوعيات متعددة من الأحجار بعضها مصقل بتقنيات حديثة، ومنها ما يبدو أنه حجر انتزع من جبل وآخر سحب من باطن الأرض وثالث كأنه خرج من قاع البحر لعل هذا سر السحر والدفء المميز للمجموعة.
وعن تلك الأحجار الطبيعية التي احتلت مساحة لافتة من التصاميم تقول الفنانة إن الأحجار الطبيعية جزء من الجمال الطبيعي في الكون الذي وهبنا الله، ولكل منها خصائصه وصفاته وتأثيره على الروح والوجدان، وعلى سبيل المثال العقيق بكل أنواعه وألوانه هو حجر الهدوء والسكينة عندما يلامس أجسادنا أو نمسك به لفترة يخلصنا من القلق والتوتر، وكل حجر له تأثير إيجابي على الإنسان وهذه حقيقة لمستها بنفسي لذلك أشعر بالراحة والسعادة عندما أقتني حجراً مميزاً. 

أشكال وأحجام
وتصف نوعية الأحجار التي ترشحها للربيع والصيف قائلة اعتمدت على اللآلئ بأشكال وأحجام متنوعة والأونكس الأسود الأنيق والفيروز الذي يتصدى للعين الحاسدة والعقيق الأحمر والبني والأخضر إلى جانب الأماتيست والسترين الأصفر والزفير واللابس أحد الأحجار التي استخدمت كثيرا في المصاغ الفرعوني، وبشكل عام استخدمت أنواع متعددة من الأحجار الطبيعية الجميلة، سواء كانت أحجاراً كريمة أو نصف كريمة ما يهمني تأثيرها الجمالي والفني.
وحول الفكرة الأساسية التي تربط بين قطع المجموعة توضح قائلة إن العالم بأسره تغيرت ملامحه وتأثر الجميع بالأغلاق والعزل وكانت عبارة «خليك بالبيت خليك بأمان» شعار عالمي، وبمرور الوقت أصبح الجميع يشتاق للطبيعة والأيام الجميلة الماضية ونحلم بنزهة أو رحلة سفاري، وتسلل القلق والتوتر مع ارتفاع الإصابات حول العالم موجة أولى وثانية، وهاهي الثالثة تطرق الأبواب، وخلال تلك الفترة لم أتوقف عن جمع الأحجار المميزة بشكلها الطبيعي الجميل، ووجدتها تلهمني بأن أصنع منها حلياً ومجوهرات غير تقليدية تعتمد بشكل أساسي علي الأحجار في حالتها الطبيعية لتمنح المرأة تصاميم تلبي حاجتها للتزين والأناقة، وفي نفس الوقت تشيع السكينة والهدوء والطاقة الإيجابية.

وتضيف راعيت أن تكون التصاميم متنوعة تعكس قدراً من القوة والطاقة التي تشيعها الأحجار، بينما الزهور والنباتات هي دعوة للتفاؤل منها ما يصلح للصباح وأخرى للمساء، وقدمت قطعاً صغيرة رقيقة، وأخرى كبيرة لتناسب المرأة من مختلف الأعمار المهم أن تختار ما يلائم طبيعة قوامها وطول قامتها وشخصيتها، ومعظم التصاميم من الفضة، وبعضها مطلي بالذهب، ودائماً أستعين بمملكة النباتات لتتزين المرأة بالزهور وأوراق الأشجار والفراشات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©