عدد اليوم
هدى جاسم، وكالات (بغداد)
أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أمس، عن مقتل 60 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي ضمن عملية «الأسد المتأهب» التي انطلقت في الشهر الماضي.
وقال اللواء يحيى رسول في بيان إنه «بعد أن انطلقت عملية الأسد المتأهب في الشهر السابق، والتي أسفرت عن تدمير 120 كهفاً ووكراً، وقتل 27 عُنصراً من داعش، والتي هرب على إثرها بعض العناصر الإرهابية نحو سلسلة تلال حمرين،
بعد أن ضاق بهم الحال في سلسلة جبال قرة جوغ، فقد تمكن رجال جهاز مُكافحة الإرهاب من رصد تحركات هروبهم، ولم يُطلق النيران عليهم من أجل كشف المقرات البديلة التي سيلجؤون لها».
وتابع: «فور استقرارهم داخل هذه الأوكار البديلة، أرسل أبطالنا في جهاز مُكافحة الإرهاب إحداثيات هذه المضافات إلى القوة الجوية العراقية، والتي بدورها قامت بشن قصف مكثف على أوكار بقايا داعش بتاريخ 25 مارس، ما أدى إلى تدمير المقرات البديلة التي لجأوا إليها بشكلٍ كامل».
وطبقاً للبيان، فقد أسفر القصف عن مقتل 60 إرهابياً من بقايا عصابات «داعش» بعملية شهدت تكتيكاً نوعياً جديداً ومُحترفاً، بالإضافة لتنسيق عالي المستوى بين جهاز مُكافحة الإرهاب، ورجال القوة الجوية.
وفي الأنبار، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، أمس، ضبط عدد من العبوات الناسفة في منطقة «الكرمة». وقالت المديرية في بيان إنه «وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة وقوة من فوج استخبارات الفرقة من الوصول إلى 17 عبوة ناسفة على شكل صفيحة بمنطقة الشهابي بالكرمة الأنبار».
وتستمر الجهود العراقية لمكافحة بقايا تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي أعلنت الحكومة عن هزيمته في 2017، ولكن بقاياه مازالت تشن هجمات انتحارية بين الحين والآخر.
وفي سياق آخر، أعلن اللواء يحيى رسول أمس، تسلم بغداد معدات من التحالف الدولي بقيمة 18 مليون دولار. وقال المسؤول العسكري، في بيان صحفي، إن «وزارة الداخلية تسلمت معدات عسكرية من التحالف الدولي تقدر قيمتها بأكثر من 18 مليون دولار أميركي». وأضاف أن «عملية التسليم كانت في قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار، وشملت أكثر من 1250 قطعة سلاح، و81 مركبة ذات دفع رباعي متعددة الأغراض».
انطلاق الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي العراقي الأميركي
افتتح وزيرا خارجية العراق والولايات المتحدة، أمس، جلسة «الحوار الاستراتيجي العراقي الأميركي» في جولته الثالثة عبر تقنية الاتصال المرئي بين الجانبين.» وهذه الجولة هي الأولى للعراقيين مع مسؤولين من الإدارة الأميركية الجديدة، بعد جولتين من الحوار أجريت مع إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
وقبيل الجلسة، قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في بيان مقتضب إن «الحوار الإستراتيجي مع واشنطن في المرحلةِ الثالثة منه، يحظى باهتمام الحكومة العراقية، ومن خلاله نتطلّعُ إلى تعزيز العلاقات ذات الاهتمام المشترك وعلى كافة الصعد بين العراق والولايات المتحدة الأميركية».
