عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
نفذت إدارة الصحة العامة في دائرة بلدية رأس الخيمة خلال الشهرين الماضيين 483 جولة تفتيشية، تضمنت زيارة 2064 منشأة غذائية وصحية مهنية، للتحقق من كافة اشتراطات الصحة العامة.
وتمكنت تلك الجولات الميدانية الموجهة إلى المنشآت كافة من رصد بعض من النتائج التي تمثلت في ضرورة فحص كافة العاملين للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس «كورونا»، مع الدعوة نحو الاهتمام بالنظافة العامة وغيرها.
وقالت شيماء الطنيجي، مدير إدارة الصحة العامة لـ«الاتحاد»: إن الإدارة قامت خلال الشهرين الماضيين بتنفيذ جولاتها الميدانية الموجهة إلى المنشآت الغذائية والصحية، والتي بلغت 274 جولة لعدد 1172 منشأة غذائية و209 جولة تفتيشية شملت 892 منشأة صحية مهنية.
وذكرت أن تلك الحملات تم خلالها التحقق من جملة الاشتراطات المتعلقة بالصحة العامة، والأخرى الخاصة بالحد من تفشي فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد- 19»، حيث تم التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأضافت: كذلك التأكد من استيفاء المعدات والأدوات والمباني في المنشآت الغذائية، والتأكيد على ضرورة فحص كافة العاملين للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس «كورونا» وظهور النتائج، مع الالتزام بتوجيه العاملين في حال ظهور أعراض أي عدوي تنفسية بالتوجه إلى أقرب مركز صحي وعدم مزاولة العمل.
وأشارت إلى أنه تم رصد مواد تجميل منتهية الصلاحية بصالونات الحلاقة الرجالية ومراكز التجميل النسائية، واستخدام الخلطات بمراكز التجميل النسائية، ورصد بطاقات صحية منتهية الصلاحية للعاملين بالمنشآت.
وأوضحت أن الحملات كشفت عن عدم الاهتمام بالنظافة العامة، واتخاذ الإجراءات التصحيحية لحالات عدم المطابقة للمنتجات الغذائية، وإلزام المنشآت بالاشتراطات الصحية ذات العلاقة بسلامة الغذاء، وتوجيه العاملين بالمنشأة الالتزام بالنظافة الشخصية وتوفير مستلزماتها مثل الكمامات، والقفازات، وغطاء الرأس، وغطاء نصف اليد ذي الاستخدام الواحد. وأشارت إلى أنه تم التشديد بضرورة تدريب العاملين على أساسيات سلامة الأغذية والتقليل من شكاوى المستهلكين، والتأكد من تطبيق أعلى معايير التنظيف والتطهير داخل المنشأة ومرافقها، لتنظيف وتطهير الأسطح والتعقيم البيئي بشكل فعال.
ولفتت إلى أن تلك الجولات تم خلالها توجيه 513 ملاحظة وإنذاراً وتحرير 198 مخالفة، وإغلاق منشأتين غذائيتين، فضلاً عن مصادرة 108 عبوات لمنتجات من المواد الاستهلاكية والتجميلية غير القابلة للاستهلاك الآدمي، حيث جرى إتلافها والتخلص منها حسب النظام المتبع.
