عدد اليوم
واشنطن (رويترز) - تراجعت طلبيات التوريد الجديدة للسلع المصنعة أميركياً في فبراير، متأثرة على الأرجح بطقس بارد غير معتاد لذلك الوقت من السنة، لكن قطاع الصناعات التحويلية يظل قويا في ظل استعادة زخم التعافي الاقتصادي وسط تحسن الوضع الصحي العام وتحفيز مالي ضخم.
قالت وزارة التجارة الأميركية اليوم الاثنين إن طلبيات المصانع انخفضت 0.8 بالمئة، بعد صعودها 2.7 بالمئة في يناير. كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض الطلبيات 0.5 بالمئة في فبراير. وعلى أساس سنوي، زادت الطلبيات واحدا بالمئة.
ضرب طقس سيئ مناطق واسعة من البلاد، وشهدت تكساس وأجزاء أخرى من الجنوب ذي الكثافة السكانية العالية عواصف شتوية في النصف الثاني من فبراير، ما كبح إنفاق المستهلكين وإنتاج المصانع وتشييد المنازل ومبيعاتها.
لكن الاقتصاد الأميركي تجاوز ذلك. وقال معهد إدارة التوريدات الأسبوع الماضي إن مؤشره لنشاط المصانع قفز في مارس إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر 1983. يشكل التصنيع 11.9 بالمئة من الاقتصاد الأميركي، ويستفيد في الآونة الأخيرة من تحول في الطلب صوب السلع على حساب الخدمات في خضم الجائحة.
وتسارع نمو الوظائف في مارس، وفقا لتقرير حكومي صدر الجمعة.
ومن المتوقع أن ينطلق النمو الاقتصادي هذا العام، تغذيه حزمة تحفيزية ضخمة حجمها 1.9 تريليون دولار للإغاثة من الجائحة، وإعادة فتح الشركات مع تطعيم مزيد من الأميركيين ضد فيروس كورونا.
