عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
رد بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الديْن لفريق ليستر سيتي، الذي ألحق به أول هزيمة في النسخة الحالية من «البريميرليج» خلال الجولة الثالثة، ولم يُفوّت بيب «ثأره» ليفوز على «الثعالب» في الأسبوع 30، محافظاً على تقاليده التي لا تسمح بالخسارة مرتين أمام فريق واحد إلا نادراً، وسبق لتوتنهام الفوز على السيتي في الجولة التاسعة بهدفين نظيفين، ليعود «البلومون» في الأسبوع 24 ويتغلب على «الديوك» بنتيجة 3-0، واستعصى يونايتد على جوارديولا في الدوري، لكنه أقصاه من نصف نهائي كأس الرابطة بهدفين من دون رد.
حقبة برشلونة أكدت أن «الفيلسوف» لا يترك الثأر، حيث افتتح مسيرته في «الليجا» عام 2008 بهزيمة أمام نومانسيا، ليرد بالفوز في الدور الثاني برباعية، وخسر أمام أتلتيكو في الجولة 25، لكن سبق له سحقه بـ«نصف درزن» من الأهداف في الدور الأول، ولم يتمكن أي فريق من هزيمة «بارسا بيب» مرتين في موسم واحد، خلال فترته الممتدة عبر 4 سنوات مع «القلعة الكتالونية»، حيث تكرر فوز «الروخي بلانكوس» في نسخة 2009-2010 بنتيجة 2-1 في الدور الثاني، لكن «البلوجرانا» سبق له تلقين غريمه درساً قاسياً في الجولة الثالثة بخمسة أهداف مقابل هدفين، وفاز فريقا «هرقل» و خيتافي في الدور الأول على برشلونة خلال آخر موسمين لجوارديولا، لكنه تغلب عليهما بنتيجة أكبر في الدور الثاني، ورغم فوز أوساسونا في ختام موسم 2011-2012 بنتيجة 2/3، إلا أنه تلقى هزيمة ساحقة بـ 8/0 في بداية تلك النسخة.
الأمر ذاته كان حاضراً في «بوندسليجا»، حيث لم يخسر بايرن ميونيخ مرتين أمام فريق واحد، باستثناء موسمي 2014-2015 و2015-2016، حيث لم ينجح «البايرن» مع بيب في الفوز على مونشنجلادباخ، حيث خسر وتعادل أمامه في النسختين، لكن سبق له التغلب عليه مرتين «ذهاباً وإياباً» في أول موسم لبيب مع «البافاري».
وكان موسم 2016-2017 صادماً لجوارديولا خلال «رحلة التعارف» مع «البريميرليج»، حيث أخفق في الرد على هزائمه أمام توتنهام و ليفربول، بل إنه خسر مرتين على يد تشيلسي بنتيجتي 1-3 و1-2 على الترتيب، لكن «الإسباني» كشّر عن أنيابه في نسخة 2017-2018 بخماسيته في شباك «الريدز»، وتبادل الفوز مع يونايتد بجانب التغلب على «البلوز» في الدورين، مثلما فعل مع «الديوك» الذي كان الضحية الكبرى بانتهاء المواجهتين لمصلحة «السماوي» بمجموع 7-2، وعاد تشيلسي ليفوز على «السيتي» في الجولة 16 من موسم 2018-2019، لكن «كتيبة بيب» ردت بسداسية مخيفة في الأسبوع 27، وتفوق عليه «يونايتد»، ثم ولفرهامبتون في الدوري، لكنه أسقط «الشياطين» في نصف نهائي كأس الرابطة التي توّج بها.
