عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
فقد المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، الكثير من رونقه وقوته خلال السنوات الأخيرة، وبات مستسلماً للخسارة وعدم تحقيق الإنجازات التي اعتاد عليها، ورغم توفر الفرصة خلال الجولة الحالية، لاستعادة مقعده داخل المربع الذهبي في «البريميرليج»، إلا أنه فرط فيها بعدما تعادل فريقه، توتنهام، مع نيوكاسل، أقرب الفرق الإنجليزية إلى «مثلث الهبوط»، ليثير الكثير من الجدل حول مستقبله مع «الديوك».
وخلال مواجهاته مع الألماني، يورجن كلوب، لم يكن الفارق كبيراً بينهما في البداية، لكن الوضع الحالي يشير إلى أن مدرب ليفربول، يُعد ثاني أكثر مدربي العالم تحقيقاً للانتصارات على حساب «سبيشل ون»، بعد «الفيلسوف» جوارديولا، حيث تغلب عليه 7 مرات، بينها أربع مرات متتالية خلال آخر 3 سنوات.
وبالعودة إلى موسم 2012-2013، تقابل المدربان 4 مرات متتالية في ظاهرة نادرة، حيث لعب ريال مدريد مع بوروسيا دورتموند مرتين في مرحلة مجموعات دوري الأبطال، قبل أن يجمعها نصف النهائي مرة أخرى، وشهدت تلك النسخة وقتها تفوقاً كبيراً للألماني كلوب، إذ فاز «أسود الفيستيفال» أولاً بنتيجة 2-1، قبل التعادل بهدفين لمثلهما، وفي مواجهة قبل النهائي، سحق ليفاندوفسكي ورفاقه «الملكي» برباعية شهيرة مقابل هدف، ولم ينفع «الريال» انتصار الإياب بنتيجة 2-0.
لكن مباراة التعادل في دوري المجموعات، شهدت واقعة مثيرة جداً، كعادة جوزيه مورينيو، إذ تأخر «الريال» بهدفين مقابل هدف قبل نهاية الشوط الأول، وخلال الفترة الثانية، حاول مورينيو منح لاعبه السابق، مسعود أوزيل، بعض التعليمات الخاصة، لكن الأخير لم يلحظ ذلك الأمر، فما كان من «سبيشل ون» إلا أن استغل رمية تماس لمنافسه، وأمسك بالكرة انتظاراً لظهير دورتموند الأيسر، مارسيل شميلزر، ثم قام بمنحه التعليمات المطلوب إرسالها إلى أوزيل، والغريب أن الألماني توجه بالفعل إلى نجم «الميرنجي، طالباً منه التقدّم نحو الثلث الهجومي والتحرك بسرعة أكبر، حسب تعليمات مورينيو، وبعدما تأكد أوزيل من صحة الرسالة، نفذ المطلوب بالفعل، ليسجل هدف التعادل القاتل، قبل نهاية المباراة بدقيقة وحيدة، ورغم أن شميلزر كان صاحب هدف الفوز لـ»الأسود«في المباراة الأولى، بات»الجاسوس" الذي استخدمه مورينيو لاقتناص التعادل في لقاء الإياب!
