جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التأكيد على عدم التنازل عن الدفاع عن ملف الذاكرة الذي «لن تتم المتاجرة فيه» في إطار العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا.
وقال تبون في مقابلة متلفزة إن الذاكرة الوطنية «هي أمر لن يتم التنازل عنه ولن تتم المتاجرة به أبدا في إطار العلاقات التي تجمع بين الجزائر وفرنسا».
وشدد على أن مسألة فتح الأرشيف هي «جزء لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية».
وقرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق تسهيل الوصول إلى محتويات الأرشيف السري التي يزيد عمرها عن 50 عاما، خصوصا تلك المتعلقة بالحرب الجزائرية، عملًا بما أوصى به المؤرخ بنجامين ستورا في تقرير حول «مصالحة الذاكرة» بين البلدين أنجزه بطلب من الإليزيه.
وجاء إعلان ماكرون هذا في إطار «الأفعال الرمزية» التي وعد بها الرئيس الفرنسي من أجل «مصالحة الذاكرة» بين الفرنسيين والجزائريين وعلاقات هادئة.