الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات: نؤيد قرارات عبدالله الثاني لحماية أمن الأردن

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني (أ ف ب)
5 ابريل 2021 00:30

جمال إبراهيم، وام (أبوظبي، عمان) 

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة تضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لحفظ أمن واستقرار الأردن، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.
وقالت وزارة شؤون الرئاسة، في بيان أصدرته، أمس: «إنه انطلاقاً مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية، تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها، كما تؤكد دعمها ومساندتها الكاملة والمطلقة للقرارات والإجراءات كافة التي يتخذها جلالة ملك الأردن وصاحب السمو الملكي ولي عهد الأردن من أجل حماية أمن واستقرار الأردن وصون مكتسباته.
ومن جانبه، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، أيمن الصفدي، أمس:«جرت السيطرة بالكامل على التحركات المشبوهة التي كانت تستهدف أمن البلاد».
وذكر الصفدي، في مؤتمر صحفي بشأن الاعتقالات التي جرت أمس الأول:«تابعت الأجهزة الأمنية عبر تحقيقات على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات للأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره».
وأكد أمس، رصد اتصالات مع جهات خارجية لاختيار الوقت الأنسب لزعزعة أمن الأردن، مضيفاً:«توازى ذلك مع نشاطات للأمير حمزة مع العشائر لتحريضهم، ودفعهم للتحرك في نشاطات من شأنها المساس بالأمن الوطني».
وأوضح الصفدي أن «الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة، ويعرض عليها تأمين طائرة فوراً للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي».
وأضاف:«إن الأمير حمزة قام ببث رسالتين مسجلتين باللغتين العربية والإنجليزية في محاولة أخرى لتشويه الحقائق ولاستثارة التعاطف المحلي والأجنبي».
ولفت إلى أن «أجهزة الدولة تمكنت من السيطرة على هذه التحركات ومحاصرتها، ووأدها في مهدها».
وذكر الصفدي أن «أمن الأردن يتقدم على أي اعتبار والتحقيقات ما تزال مستمرة، وسيتم التعامل معها وفقاً للمسار القانوني».
وأوضح أن «الأجهزة الأمنية رفعت توصيتها إلى الملك عبدالله الثاني بإحالة هذه النشاطات لمحكمة أمن الدولة، والملك فضّل بدايةً الحديث مع الأمير حمزة في الإطار الضيق».
وأكد الصفدي أن «محيطين بالأمير حمزة كانوا يتواصلون مع جهات تصنف نفسها معارضة»، مشيراً إلى أن الأشخاص المعتقلين عددهم بين 14 و16 غير باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©