الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ثلاثة معارض فنية يستضيفها المجمع الثقافي

المعارض مفتوحة للزوار حضورياً إلى جانب عرضها افتراضياً (تصوير: وليد أبو حمزة)
5 ابريل 2021 00:28

فاطمة عطفة (أبوظبي) 

استضاف المجمع الثقافي في أبوظبي معارض تضم أعمالاً من إبداعات فنانين من دولة الإمارات والمنطقة والعالم، وهذه الأعمال تحتفي بالفن والريادة والتبادل الثقافي وتاريخ الفنون، وتحمل عناوين تعكس أفكارها ومفاهيمها. وخلال الجولة الإعلامية أمس برفقة نور المحيربي، نائبة المقيمة الفنية للمعرض، التي بدأت بمعرض الفنان المغربي محمد شبعة، وحمل عنوان: «الوعي البصري»، وقدمت لمحة عن مسيرته الفنية كونه من رموز الحركة الفنية في المملكة المغربية. واستمرت الجولة إلى معرض «جداريات التاريخ» الذي يقدم أعمالاً فنية ضخمة أنجزها 15 فناناً في دولة الإمارات، إضافة إلى المعرض الأدبي: «من سندباد إلى سندريلا»، وهو يعبر بالصورة والكلمة عن حركة التبادل الثقافي بين العالم العربي وألمانيا من خلال أعمال أدبية ومخطوطات. والمعرض مفتوح أمام الزوار الراغبين بمشاهدة الأعمال المعروضة حضورياً في قاعات العرض، بالإضافة إلى عرضها من خلال قاعة افتراضية مبتكرة توفر للجمهور إمكانية الوصول مباشرة إلى المحتوى المعروض عبر الإنترنت من أي مكان. وتستمر هذه المعارض في المجمع الثقافي لغاية 20 سبتمبر المقبل. 
وحول الإعلان عن استضافة المعارض الفنية الثلاثة، قالت ريم فضة مديرة المجمع الثقافي: «عمل المجمّع منذ تأسيسه على تحفيز الحراك الفني، واستكشاف ودعم نمو الفنانين، وتعريف المجتمع بمختلف التوجهات والمدارس الفنية من حول العالم، ويهدف من خلال استضافته للمعارض والمشاريع الفنية إلى إتاحة الفرصة للزوار للاطلاع على مختلف أنماط الفن عبر التاريخ، والتعرف إلى وجهات نظر التعبير الفني والثقافي المعاصر، بما يرتقي بالذائقة المجتمعية للفنون ويؤسس لقاعدة جماهيرية مدركة لقيمة الفنون ومفاهيمها»، مضيفة: «تغطي المعارض الفنية الثلاثة الجديدة أزمنة مختلفة، وتسلط الضوء على الوسائط الفنية المتنوعة، حيث تقدم للزوار فرصة استكشاف رؤى فنية كان لها دورها البارز في صياغة شكل الصحوة الفنية في مرحلة ما بعد الاستقلال في المملكة المغربية، وكذلك الاطلاع على حركة الفن المعاصر في دولة الإمارات، واستكشاف أساليب التبادل الثقافي والمعرفي بين ثقافتين مختلفتين، من خلال المخطوطات الأدبية المعروضة». ويشار إلى أن معرض شبعة يمتاز بأهمية تاريخية في الفن المغربي، حيث أبدع نهجاً متعدد التخصصات ونجح في تجسيد الصحوة الثقافية في المملكة المغربية في حقبة ما بعد الاستقلال.  
ويشارك في المعرض الجماعي «جداريات التاريخ»: حمد الشامسي، ورفيعه حسين النصار، وعبدالله الخييلي، وريم المزروعي، وسلطان الرمحي، وسمرين ميهرا أجاروالا، وشاه الحميد، وعلاء الدين عابدين، وعبدالرحمن عبدالله الدرك، وعلي أحمد كشواني، وغاري يونج، وغانم مبارك، وفاطمة الحمادي، ومحمد خالد الجنيبي، ومحمد قرشي. 

«من سندباد إلى سندريلا»
نظمت السفارة الألمانية في أبوظبي ومركز أبوظبي للغة العربية والمجمع الثقافي، ومعهد جوته ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب، معرض «من سندباد إلى سندريلا» في مكتبة عرض المخطوطات، التي تمثل التعاون البحثي القائم بين المتحف المصري ومجموعة متاحف البردي الحكومية في برلين والأكاديمية العربية الألمانية للعلماء الشباب في العلوم والعلوم الإنسانية، لإبراز الانتقال الثقافي بين العالم العربي وألمانيا من خلال سردية روائية. ويقدم للمرة الأولى قصصاً من خلال «بردية ويستكار» المخطوطة الوحيدة لبدو بني هلال، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي والإنساني غير المادي. 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©