الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خبراء ومحللون أردنيون لـ"الاتحاد": الأحداث الأخيرة "عارضة".. وهذه دلالات الدعم العربي والدولي

خبراء ومحللون أردنيون لـ"الاتحاد": الأحداث الأخيرة "عارضة".. وهذه دلالات الدعم العربي والدولي
4 ابريل 2021 19:22

أحمد عاطف (القاهرة)

قال خبراء ومحللون سياسيون فى الأردن إن الدعم العربي وألأميركي لملك الأردن بعد "محاولات لاستهداف أمن البلاد" يأتي من أهميتها وموقعها السياسي والاستراتيجي فى المنطقة، لافتين إلا أن أى تهديد لاستقرار الأردن يعد تهديداً لكل دول المنطقة.

وأضاف الخبراء لـ"الاتحاد" أن الاردن بلد التوازنات وعلاقاته مع الجميع فى الشرق والغرب مبنية على شراكات استراتيجية وهو ما يفسر كل بيانات التأييد الأخيرة.

وأعربت دولا عربية والولايات المتحدة ومنظمات عدة، أمس، عن تضامنها ودعمها للملكة الأردنية الهاشمية، مشددة على وقوفها إلى جانب الملك عبد الله الثاني، بعدما أعلنت عمان تنفيذ تحركات أمنية لمواجهة "تحركات توظف لاستهداف الأمن" في الأردن.

من جانبه قال المحلل السياسي الأردني الدكتور محمد المصالحه رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، إن الدول التي أبدت دعمها وإسنادها للأردن سواء كانت الولايات المتحده أو الدول العربية ترتبط بعلاقات طيبه، بل  وبعضها له علاقه استراتيجيه مع الاردن كالولايات المتحده، و بالتالي فانها تحرص على عدم زعزعة الاستقرار الذي يميز به الوضع الأردني وأهمية ذلك للاستقرار والأمن في المنطقه ويهم دول الاقليم ودول كبري.

وأضاف المصالحة فى اتصال هاتفي لـ"الاتحاد" أن مثل هذا الموقف العربي والدولى يحدث ويعبر عنه بصراحه وشفافيه كتعبير عن حسن وطبيعة العلاقات بين الاردن والدول العربية، مشيراً إلى أن ما جرى من أحداث ليست خطيره أو مقلقه ولا يستدعى أكثر  من إصدار بيانات عن حكومات الدول الأخرى تعكس المواقف والاسناد السياسى لجلالة الملك والأمن الوطني الأردني.

فى السياق ذاته، يشير الدكتور عامر السبايلة الخبير الاستراتيجي الاردني إلى أن الاردن بلد التوازنات وعلاقاته مع الجميع فى الشرق والغرب مبنية على شراكات استراتيجية وهو ما يفسر كل بيانات التأييد للأردن.
ولفت السبايلة فى حديثه لـ"الاتحاد" أن الدور الأردني فى استقرار المنطقة  ومكافحة الإرهاب وكذلك الموقف الداعم للقضية الفلسطينية يشير إلى أنها ستتخطى كافة الصعاب التى تمر بها مثلما مرت سابقاً خلال فترة الربيع العربي.

وكانت وكالة الأنباء الأردنية قد نقلت في وقت سابق عن مصدر أمني قوله إن قوات الأمن اعتقلت الشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وآخرين، لـ"أسباب أمنية"، واصفاً الاعتقال بأنه جاء بعد "متابعة أمنية حثيثة"، موضحاً أن التحقيق في الموضوع "جار".


إلى ذلك يعتبر مد الله الطراونة عضو مجلس الاعيان الاردني، أن بيانات التأييد والتكاتف الأقليمي والدولي مع الأردن وتهديد أمنه واستقراره لأنه يتمتع بموقع جيوسياسي ومحاط بإقليم ملتهب، مشيراً إلى أن حكمة الملك جعلته يتجاوز الصعاب فى الربيع العربي ومحاربة الارهاب وطرد الدواعش.
 
وأكد الطراونة لـ"الاتحاد" على أن العلاقات الاردنية الأميريكية منذ زمن بعيد أيام  حكم الملك حسين والد الملك عبدالله الثاني، موضحاً أن الأحداث الأخيرة هي حدث عارض، كعارض صحي سيزول قريبا، وسينتهي بمجرد التحقيقات، مشدداً على أن بمجرد تولى القوات المسلحة للمهمة هناك أصبح الكل ينتشي ويفرح لأن الجيش الأردني له مكانة عالية وعلاقات مميزة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©