عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
تحول فريق الشارقة إلى البطل الأوحد في ملاعب اليد، بعدما سيطر على البطولات، ليس فقط على مستوى الرجال بعد فوزه بكأس الإمارات وحسم مؤخراً لقب الدوري قبل النهاية بجولتين للمرة الخامسة على التوالي والخامسة عشر في تاريخه، ليتحول إلى فريق بلا منافس، وامتد الأمر إلى المراحل السنية التي تسيطر أيضاً على البطولات، وكان آخرها فوز فريق الشباب بدرع الدوري قبل النهاية بجولة.
ورغم ما يتردد أن هذا الجيل تشبع بالبطولات، خاصة أنه يحقق الألقاب من المراحل السنية، إلا أن كل موسم تزداد شراسة اللاعبين لمواصلة الفوز بالألقاب في ظل إدارة تعمل باحترافية عالية في توفير متطلبات الفريق وتدعمه باللاعبين المميزين على مستوى الأجانب والمقيمين، بالإضافة إلى أن المواطنين يمثلون الصفوة في ظل صعود عدد كبير منهم من المراحل السنية للفريق الأول، وهو السر في كون نادي الشارقة يدعم كل أندية الإمارة بلاعبين مثل مليحة ودبا الحصن.
ويؤكد جاسم محمد، المشرف على كرة اليد بالنادي وعضو إدارة الألعاب الجماعية، أن الشارقة في السنوات الماضية كان محروماً من الألقاب لأنه كان يبني فريقاً للمستقبل، وربما تكلف البناء أكثر من 10 سنوات، ولم يكن هناك تعجل من إدارات النادي المختلفة، وصبرت على هذه الأجيال، ووضعت استراتيجيات تخدم الفرق في كل المراحل، وعندما بدأنا الحصاد كان في كل المراحل.
وأضاف أن فريق الرجال يضم أفضل العناصر على مستوى المواطنين والمقيمين، ولدينا المحترف المصري علي زين الذي يعد من أفضل اللاعبين، وخضنا هذا الموسم تجربة جديدة مع المدرب المصري هاني الفخراني، والحقيقة أن التجربة كانت يشوبها القلق كون الفريق يريد الحفاظ على النتائج والبطولات، ولكن الفخراني قدم الكثير للفريق.
وأشار إلى أن الشارقة الفريق الوحيد الذي بدأ إعداده في 11 يوليو الماضي في ظل ظروف صعبة، خاصة الإجراءات الاحترازية والتدريب في الملاعب الخارجية، لدرجة أن الإعداد بدأ دون حضور المدرب وأيضاً مدرب اللياقة، وهذه أمور تمثل تحديات كبيرة للاعبين وإدارة النادي.
وأوضح: الطموحات لا تتوقف، ولدينا كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وسندافع عن حظوظنا للفوز باللقب، بعدما حصدنا بطولتين حتى الآن، وبعد احتكار البطولات المحلية نبحث عن إنجاز خارجي سواء خليجي أو آسيوي، وننتظر موافقة الاتحاد الآسيوي للعبة من إقامة بطولة الأندية في جدة من عدمه، لأن كلمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة كانت واضحة برفع علم الإمارات في المحافل الخارجية، وهو ما نسعى إليه بكل قوة.
