الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أبيض الشباب» يدشن «الحقبة الإسبانية»

«أبيض الشباب» يدشن «الحقبة الإسبانية»
3 ابريل 2021 12:39

معتصم عبدالله (دبي)

يستعد منتخب الشباب تدشين حقبة جديدة مع مدربه الإسباني فرانك أورتيجا، حيث من المنتظر أن يخوض «أبيض الشباب» أول تجمع مع المدرب الجديد، والذي تولى المهمة مؤخراً في رمضان المقبل، بالتزامن مع فترة توقف مسابقات المحترفين، بداعي المشاركة القارية في دوري أبطال آسيا.
وبدأ الجهاز الفني الجديد لـ «أبيض الشباب» في دراسة خيارات القوائم المتاحة باتحاد الكرة، عطفاً على عدم إقامة مسابقات المراحل السنية خلال الموسم الحالي 2020- 2021.
وألقت جائحة كورونا بظلالها على مسار إعداد منتخبات المراحل السنية، خلال الفترة الماضية، والتي غابت فيها التجمعات المنتظمة لمعظم المنتخبات، بالتزامن مع تعليق مسابقات المراحل ما دون الشباب، باستثناء منتخبي الناشئين مواليد 2004، و2006، مقابل تجمع وحيد لمنتخب الشباب «2001»، تحت قيادة فنية مؤقتة للمدرب سليم الشامسي المدرب المساعد للمنتخب الأول.
وتمثل المشاركة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً 2022 الاستحقاق القاري الأول لـ «أبيض الشباب» مع مدربه الجديد فرانك أورتيجا، حيث أكد أن خطوته الأولى تتمثل في «فهم عقلية اللاعبين والأندية والتعرف على الثقافة الكروية في الإمارات».
وقال: «تحدثت مع المسؤولين خلال الفترة الماضية، فكرتهم تتمثل في إعداد لاعبين جدد بمستوى أفضل، والمنافسة على الألقاب العالمية، وصولاً إلى المنتخب الأول، وهذا ما سأعمل عليه، وأسعى لنقل خبراتي الممتدة لنحو 25 عاماً في إسبانيا ونادي برشلونة، إلى منتخب الشباب، وهذا تحديداً ما دفعني إلى التواجد في الإمارات».
ويعول أورتيجا في تجربته الجديدة على لاعبي منتخب الشباب مواليد 2003، والذي جرى تكوينه منذ فترة منتخباً بديلاً لمنتخب الشباب 2001، والذي فشل في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً 2020 والذي جرى إلغاؤها لاحقاً.
وشارك منتخب الشباب «ب» مواليد 2003 خلال فترة التكوين والإعداد في دوري ودية في إيطاليا، ومن المنتظر أن يمثل المنتخب بعد انضمام العناصر المميزة من لاعبي منتخب الناشئين 2004، في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً 2022. 
وتعليقاً على تأثير غياب المسابقات الرسمية للمراحل السنية، أوضح أورتيجا «الأمر بمثابة التحدي بالنسبة للجهاز الفني، ولكن في المقابل يمنحنا الوقت الكافي في التعرف على اللاعبين الموجودين مسبقاً، والتقرب منهم وصولاً إلى الأسلوب الذي سنقوم بتطبيقه معهم، ولا نريد استنساخ تجربة أكاديمية برشلونة «لاماسيا» بصورة مباشرة، ويتوجب علينا التعرف على عقلية اللاعبين في المقام الأول، ولكل فريق أسلوب مختلف، ونعمل على تطبيق الأفضل بما يتناسب مع ثقافة وتفكير اللاعبين».
 
 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©