عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن النجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني، سيتخذ قراراً مهماً في مسيرته الكروية بنهاية الموسم الحالي، وسيكون هذا القرار متوقفاً على «مشروع البارسا»، فيما يتعلق بالتعاقد مع «صفقات سوبر»، وليس على مجرد الجانب المادي في عقده.. هذا ما كشفت عنه صحيفة سبورت في تقريرها حول احتمالات بقاء أو رحيل «البرغوث»، وقالت إن الهدف الأكبر الذي يسعى إليه ميسي هو الفوز بدوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج» الذي غاب طويلاً عنه وعن «البلاوجرانا»، ويدرك تماماً إن تحقيق ذلك، يتطلب وجود لاعبين سوبر جدد، قادرين على مساعدته لتحقيق هذا الهدف.
وتابعت الصحيفة تقول، إن ميسي يغالي في طلباته، لدرجة قد لا تمكن إدارة برشلونة من الوفاء بها، ما يهدد استمراره مع «الكتالوني».
وأوضحت الصحيفة إن ما يريده ميسي، هو تكوين فريق لديه فرصة كبيرة للفوز ب «الشامبيونزليج»، وهذا تفكير جديد لم يصدر عن النجم الأرجنتيني خلال السنوات الست الأخيرة.
وأضافت الصحيفة: يبدو إن ميسي «شبع» وعوداً زائفة، ولكنه سينحي عواطفه جانباً، ولن يجعلها تتغلب عليه هذه المرة، مشيرة إلى إنه بات مستعداً لعمل أي شيء منذ الصيف الماضي، عندما أرسل «البروفاكس» الشهير الذي أخطر فيه النادي برغبته في الرحيل.
وقالت الصحيفة إن ميسي أصبح يفكر بجدية في ضرورة وجود «مشروع طموح» للنادي يستهدف الفوز ب «الشامبيونزليج»، كما إنه يريد تهيئة نفسه جيداً لكأس العالم 2022، فرصته الأخيرة لتحقيق بطولة كبرى مع منتخب بلاده.
وإذا كان الرئيس الجديد خوان لابورتا - والكلام للصحيفة - يريد حقاً الاحتفاظ بميسي فعليه أن يقدم له عقداً مجزياً، ليس هذا فحسب، وإنما أيضاً يقدم له مشروعاً طموحاً وفريقاً قادراً على تحقيق آماله في الفوز بكل شيء، من خلال إبرام صفقات سوبر.
واستدركت الصحيفة قائلة: ولكن ما يطلبه ميسي يتطلب توافر المال، والمال الكثير، وهو ما لا يملكه النادي في الوقت الحالي.
وكشفت الصحيفة عن أن لابورتا سيجري فحصاً دقيقاً لحسابات النادي وإرادته ومصروفاته، لكي يتعرف على حقيقة الوضع الاقتصادي، وإذا لم يحصل على نتيجة إيجابية، فإنه لن يملك القوة المالية اللازمة لجذب لاعبين سوبر، يحتاجهم المشروع البرشلوني، ومن هؤلاء النجوم، النرويجي إيرلينج هالاند لاعب بروسيا دورتموند، وأفضل رأس حربة في العالم حالياً، ولكن تكلفته عالية، إذ أن ناديه لن يفرط فيه، إلا إذا حصل على 180 مليون يورو، وعلينا ألا ننسى أن هناك أندية عريقة أخرى تزاحم برشلونة في الحصول على خدمات الشاب النرويجي.
