قد يتعين على المسافر أن يشتت شمل ساعات الانتظار بأساليب ووسائل مختلفة من شخص لآخر. وقد جلس هذا المسافر على الأرض وانكب على حاسوبه الشخصي، مرتدياً كمامته، في إحدى قاعات مطار لوس أنجلوس الدولي بالولايات المتحدة. وبعد قرابة عام من توقف الحركة الجوية في أنحاء العالم، أوشك الناس على نسيان المطارات والسفر بالطائرات. ورغم عودة حركة الطيران إلى الأجواء، فلا يزال نشاط المطارات ورحلات الطيران دون مستواهما الاعتيادي بكثير، ومن هنا ينشأ الارتباك والتأخر في مواعيد الرحلات وإقلاعها. (الصورة من خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»)