الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن بيّه: نتطلع لتقديم منتج يُنافسَ في سوق المعرفة

عبدالله بن بيّه
30 مارس 2021 01:43

أبوظبي (الاتحاد) 

أكد معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سعي الجامعة لتقديم منتج يُنافسَ في سوق المعرفة.
جاء ذلك لدى عقد المجلس اجتماعه الأول عبر الاتصال المرئي، وذلك برئاسة معاليه وحضور معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس أمناء الجامعة، وأعضاء المجلس العلمي الأعلى.
وفي بداية الاجتماع، رحب معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي بالحضور، وعبر عن اعتزاز الجامعة بهذه الكوكبة من الخبراء والعلماء الذين يمثلون هذا المجلس. موضحاً حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام بالتعليم، وإنشاء الجامعات وبناء الصروح العلمية، وتشجيع بنات الوطن وأبنائه على التسلح بأصناف المعارف الإنسانية، حتى أصبح رهان دولة الإمارات في تحقيق التنمية واستشراف المستقبل هو التعليم. ووجه خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمه الدائم لمؤسسات التعليم والعاملين في المجال التعليمي والتنموي، وإسهاماته الثرية في تطوير المسيرة التعليمية والثقافية.
ومن جهته، عبر معالي العلامة عبدالله بن بيّه عن ترحيبه بالحضور في أوّل اجتماع للمجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مضيفاً: «أننا نجتمع اليوم لتبادل التجارب وتداول الآراء، لنقدّم الرؤى المفيدة والمقترحات المثمرة للرُّقيّ بجامعتنا». مؤكداً «أن جامعتنا، جامعة محمد بن زايد، حازت مزيّة الاسم وخصوصيّة المجال، فإنّ الاسم الذي شرُفت بحمله، ليس اسمَ علمٍ من أعلام الأمة الكبار وقائداً حكيما فحَسْب، بل هو عنوان لرؤية وطن ورواية أمة، رؤية الإمارات العربية المتحدة، القائمة على تقديم المقاربات التواصلية وتبني النماذج التعايشية ليس في مجالات التربية على قيم التسامح وقبول الآخر بل في سائر ميادين العلاقات الإنسانية. وهي رؤية تقوم على أُسُس فكرية ومقاصد تنموية من أهمها الجمع بين الإيجابية في المنطلق والفاعلية في الأداء والجودة في المخرج.»
موضحاً أنَّ «المرجوّ أنْ تكون جامعتنا منارة للإشعاع العلمي في المنطقة كلها، وصرحاً معرفياً، لا شرقياً فقط ولا غربياً فقط، بل سيكون شرقياً وغربياً جامعاً بين محاسن النموذجين، ونأمل أنْ يمثّل قيمةً مضافة وابتكاراً لا يتنكّر للمكتسبات، وأنْ نُوفَّق جميعاً في تقديم منتج يمكن أنْ يُنافسَ في سوق المعرفة، وأن يحظى بشهادة الجامعات الكبرى».
كما ذكر معالي العلامة ابن بيه أهم الوساطات والمواءمات الحضارية التي يسعى المجلس إلى تبنيها ومراعاتها في صياغته للبرامج والسياسات الأكاديمية للجامعة، وهي: «الوساطة الأولى بين التراث والمعاصرة، والوساطة الثانية: الفلسفة والدين، والوساطة الثالثة: العلم والدين، والوساطة الرابعة: التكامل المعرفي، والوساطة الخامسة: الوساطة بين القيم، والوساطة السادسة: المواءمة بين الخطاب الديني والواقع».
ميبناً: «أنَّ هذه الفرادة والتميّز الذي نطمح إليه لن يتسنى إلا من خلال ابتكار المنهج وجودة المخرج وعمق الفكرة ووضوح النظرة... إنّه منهج المواءمات الحضارية والوساطات المعرفية، إنه منهج الجسور الممدودة بين الحقول المعرفية والممرات الواصلة بين الفضاءات الثقافية، إنه منهج التحالف بين القيم، والتوازن بين الكليات».
وعبر أعضاء المجلس عن سعادتهم واعتزازهم بالانضمام إلى هذه الجامعة الواعدة. وكانت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قد أعلنت مطلع الشهر الجاري عن تشكيل مجلسها العلمي برئاسة معالي العلامة عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة. 

أعضاء المجلس
يضم المجلس في عضويته: الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية، والدكتورة أماني لوبيس رئيسة جامعة شريف هداية الله بإندونيسيا، والدكتور جون واتربوري الرئيس السابق للجامعة الأميركية في بيروت وأستاذ سابق في جامعة نيويورك بأبوظبي، ومعالي الدكتور محمد خليل وزير الشؤون الدينية سابقاً في تونس، والدكتور رضوان السيد أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية بلبنان، أستاذ زائر في جامعات هارفرد وشيكاغو سابقاً، والدكتور إسماعيل كتبخانة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الأسبق أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية. 
كما يضم المجلس في عضويته: الدكتور عارف علي النايض رئيس مجلس إدارة مؤسسة (كلام) للبحوث والإعلام، مستشار رئيسي لبرنامج حوار الأديان في جامعة كمبردج في كلية اللاهوت، المملكة المتحدة، والدكتور إريك جفروا رئيس قسم الدراسات العربية في جامعة ستراسبوغ بفرنسا.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©