السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سفير الدولة لدى جاكرتا لـ«الاتحاد»: زيارة محمد بن زايد لإندونيسيا نقطة تحول في مسيرة التعاون

عبدالله الظاهري
24 مارس 2021 02:06

يسرى عادل (أبوظبي)

أكد سفير دولة الإمارات لدى إندونيسيا عبدالله الظاهري، أن العلاقات الإماراتية الإندونيسية شهدت تقدماً مطرداً خلال الأعوام الـ45 الماضية، موضحاً أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جمهورية إندونيسيا في يوليو 2019، كانت بمثابة نقطة تحول، ومحطة بارزة في مسيرة التعاون بين البلدين، حيث تم خلالها توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم، لتكون المظلة القانونية لمزيدٍ من التعاون في شتى القطاعات الحيوية والاستراتيجية. 
وأوضح الظاهري، أن هذه الزيارة التاريخية أفسحت المجال لمزيدٍ من التواصل على أعلى المستويات، حيث تلتها زيارة فخامة جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا إلى دولة الإمارات في يناير 2020.
وأضاف: «يمكن القول إن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة بعد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بشأن دخول دولة الإمارات داعماً قوياً للصندوق السيادي الإندونيسي، عبر استثمار 10 مليارات دولار أميركي لتنفيذ مشاريع استراتيجية، تهدف لتحقيق برامج التنمية الوطنية والرخاء والتقدم للشعب الإندونيسي».
وأشار السفير الإماراتي لدى إندونيسيا إلى أن التوجه الراهن للاستثمار الإماراتي في إندونيسيا هو في قطاعات جديدة، مثل الطاقة المتجددة، والتصنيع الاستراتيجي والعسكري، وإنتاج لقاح فيروس «كوفيد - 19»، وأجهزة الفحص بالليزر، والزراعة والأمن الغذائي، والبنية التحتية، ومزارع المانغروف، والتعليم الرقمي، والسياحة والاقتصاد الإبداعي، والشؤون الدينية، وغيرها من المجالات. 
وتابع: «لدى الدولة مشاريع طموحة، أهمها مشروع توريد الغاز المسال بقيمة ملياري دولار بين شركة أدنوك وشركة برتامينا، واتفاقية بين شركة موانئ دبي العالمية وشركة ماسبيون بقيمة 1.2 مليار دولار».
وذكر أن التبادل التجاري بين البلدين تأثر في عام 2020 بسبب جائحة «كورونا»، حيث بلغ حوالي 2.9 مليار دولار أميركي، بالمقارنة مع 3.9 مليار دولار في 2019، وتصدر دولة الإمارات إلى إندونيسيا البترول والمنتجات الكيماوية والألمنيوم والحديد والفولاذ والتمور والمواد البلاستيكية.
ونوّه السفير عبدالله الظاهري بأن إندونيسيا تكتسب أهمية استثمارية واقتصادية كبيرة، فهي أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، ويتوقع لها أن تصبح سابع أكبر اقتصاد في العالم بحلول 2030، كما أنها غنية بالموارد الطبيعية والبشرية، وتوفر فرصاً واعدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات. 
وشدد على العلاقة المتميزة التي تربط قيادتي البلدين والتوافق والتقارب الكبير في وجهات النظر، وهو ما يوفر أرضية مشتركة لمزيد من التعاون الاقتصادي والاستثماري.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©