السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

موزة بنت مبارك آل نهيان خلال جلسة حوارية لمؤسسة المباركة: «أم الإمارات» نموذج عالمي في ريادة المرأة

مشاركات في الجلسة الحوارية التي نظمتها مؤسسة المباركة (من المصدر)
9 مارس 2021 03:35

أبوظبي (الاتحاد)

أكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن المرأة الإماراتية قدمت نموذجاً فريداً للعالم، بفضل ما أولته قيادتنا الرشيدة لمسيرتها من دعم وتمكين وإعلاء لمكانتها، فقد حرص القائد المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» على أن تكون المرأة شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية الوطنية، وهو نهج تواصل قيادتنا الرشيدة السير عليه، مستشرفة مستقبلاً مشرقاً للمرأة الإماراتية في الخمسين عاماً المقبلة. 
وأشارت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك إلى أن التاريخ سجل بحروف من نور ومداد من ذهب الدور الرائد للوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي دخلت محبتها القلوب والأفئدة، عطاءً وإبداعاً في جميع ميادين العمل الوطني، وخاصة المسيرة النسائية التي قدمت من خلالها سمو الوالدة «أم الإمارات» نموذجاً مبدعاً للمرأة الإماراتية، المعتزة بهويتها الوطنية والفخورة بإرثها الحضاري، والمتطلعة دائماً لمواكبة العصر. 
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها مؤسسة المباركة، بالتعاون مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، تزامناً مع يوم المرأة العالمي، بعنوان: «المرأة إطلالة أمل في الألفية الجديدة»، بمشاركة نخبة من المتحدثات، منهن: مهرة المطيوعي مدير المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بوزارة التربية والتعليم، وسلمى الدرمكي الأمين العام للجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة والشباب، إيمان عبدالله حارب الفلاحي مدير إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، والدكتورة مروة إسماعيل مديرة قسم طب الأسرة بمستشفى برجيل أبوظبي، وإيمان الطرودي لاعبة كرة قدم لمنتخب أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وأدارت الجلسة الدكتورة ريم الكندي عضو مجلس إدارة مؤسسة المباركة.

صفحات من الإنجاز
وفي بداية الجلسة، قالت مهرة المطيوعي: إن الحديث يطول عند ذكر المرأة، وماهية دورها وإنجازاتها، وكيف تمكنت خلال هذه الفترة القياسية من أن تصنع لنفسها موقعاً ريادياً واستراتيجياً، انطلقت من خلاله لتدوين صفحات من الإنجاز، ولعل الجانب التعليمي من أهم هذه الجوانب، فبالإضافة إلى تمكنها من الحصول على أرقى الدرجات التعليمية، كانت شريكاً أساسياً في التدريس والتخطيط ووضع السياسات التعليمية، وتبوأت مراكز قيادية في سلك التعليم.
 وأضافت: إن المرأة الإماراتية أثبتت في مواقعها المختلفة في قطاع التعليم، أنها قادرة على تقديم الإضافة الكبيرة، منذ بدايات التأسيس وحتى اللحظة، بل وتميزت وتفوقت على ذاتها، وكانت جائحة كوفيد- 19، بمثابة الاختبار الحقيقي لنظامنا التعليمي والعاملين فيه، من خلال مواجهة التحديات الماثلة في مواصلة مسيرة التعليم والتعلم.

الصناعات الإبداعية
 ومن جانبها، أكدت سلمى الدرمكي  أهمية دور المرأة في العمل الثقافي والمجتمعي والشبابي، وكذلك في الصناعات الإبداعية، التي قدمت من خلالها المرأة الإماراتية عدداً من النماذج المبدعة التي يحتذى بها محلياً وإقليمياً ودولياً، ولدينا في دولة الإمارات الكثير والكثير من النماذج النسائية المبدعة في حقول الثقافة والآداب والفنون التشكيلية والتراثية، وغيرها من مجالات الإبداع التي تتميز فيها المرأة الإماراتية يوماً بعد يوم. 
وقالت إيمان الفلاحي: إن تمكين المرأة في دولة الإمارات لم يعد محور حديثنا في هذه الأيام، فنحن بفضل الله واهتمام القيادة ودعم الحكومة، بلغنا مرحلة ما بعد التمكين، لا سيما ونحن نعيش تطلعات رياديّة في عام الخمسين، عام اكتمال رؤية الإمارات 2021، وصولاً إلى مئوية الريادة التي تنتظرنا، ونحن نسعى إليها بروح وهمة عالية.

رياضة
قالت إيمان الطرودي: إن مسيرة الرياضة النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة جديرة بالاحتذاء إقليمياً ودولياً، لما لهذه المسيرة من خصوصية وريادة، فقد نجحت المرأة الإماراتية في أن تصنع مكانة متميزة في مسيرة العمل الرياضي في مختلف الألعاب، ولدينا في أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية نماذج مبدعة، نفخر بهن في مختلف الألعاب والمنافسات المحلية والإقليمية والدولية.

خط الدفاع الأول
تطرقت الدكتورة مروة إسماعيل إلى جهود خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة كورونا، وما قدمه كل منهم من تضحيات خلال هذه الجائحة، خاصة ذلك الجهد الوطني البارز الذي قامت به المرأة خلال تلك الفترة العصيبة، ونجحت في أداء دورها بكفاءة غير مسبوقة في رعاية المرضى على مدار الساعة، وهناك الكثير والكثير من الكوادر النسائية التي اقتضت ظروف العمل أن يكن بعيداً عن بيوتهن وأسرهن خلال الجائحة، وهذه النماذج ستظل مدعاة للفخر على المستوى الوطني، وتبقى سيرهن نبراساً للأجيال في التضحية والفداء والبذل والعطاء للوطن والمجتمع. 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©