عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
يحسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملف تحديد الدول المستضيفة لبطولاته المجمعة على مرحلتين، الأولى خلال الأسبوع الجاري، وتتعلق بتحديد الدول المستضيفة لدوري أبطال آسيا، والذي يقام بنظام البطولة المجمعة على 5 مجموعات للغرب ومثلها للشرق، من 14 إلى 30 أبريل المقبل، حيث تقدمت دول عدة بطلب استضافة المجموعات، بينما قدمت الإمارات طلب استضافة مجموعة الشارقة وأيضاً الوحدة، بينما تتنافس أنديتنا مع شقيقتها السعودية والأوزبكية مع الاستضافات المطلوبة، حيث طلب الاتحاد السعودي استضافة الهلال والأهلي والنصر والوحدة مباريات دور المجموعات لدوري الأبطال، وطلب «الأوزبكي» استضافة المباريات.
وتشير المصادر إلى أن قوة ملف الهلال في استضافة المجموعة الأولى من البطولة، والتي لا ينافسه فيها أحد، بعد رفض إدارة شباب الأهلي استضافة المجموعة ذاتها في دبي، وبالنسبة للمجموعة الثانية طلب اتحاد الكرة استضافتها على أن تقام في الشارقة، حيث ينافس «الملك» فيها الوحدة السعودي، ويتوقع أن تكون الأسبقية للشارقة، بحسب مصادر الاتحاد.
بينما ما زالت الأمور غير واضحة المعالم بالنسبة لمجموعة الوحدة الذي يلعب في الملحق الآسيوي يوم 7 أبريل أمام الزوراء العراقي، ليتأهل للمجموعة الخامسة التي طلب استضافتها بالفعل، وينافسه فيها الريان القطري.
وتفيد المتابعات أن الاتحاد الآسيوي بدأ بالفعل مراجعة ملفات الاتحادات التي طلبت استضافة المجموعات الخمس لدوري الأبطال بالنسبة للغرب ومثلها للشرق، على أن يحسم القرار بشكل نهائي خلال 48 ساعة، حيث يتم غلق باب تلقي طلبات الاستضافة رسمياً مساء الثلاثاء المقبل.
وعلى الجانب الآخر، علمت «الاتحاد» أن الملف الإماراتي لاستضافة المجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، يلقى تنافساً ساخناً من الاتحاد التايلاندي، الذي يقود «لوبي» شرق آسيوي، لدعم طلب استضافة المجموعة نفسها.
وتفيد المتابعات أن دولاً من المجموعة نفسها خاطبت الاتحاد الآسيوي لتأييد إقامة مباريات التصفيات في تايلاند، لأنها تقع في منطقة وسط، وقريبة لباقي منتخبات المجموعة وهي ماليزيا وإندونيسيا وفيتنام، بينما الأمر يختلف من حيث بُعد المسافة عن الإمارات.
من جانبه، أكد محمد بن هزام الأمين العام لاتحاد الكرة، قوة الملف الإماراتي، في استضافة مباريات المنتخب عن المجموعة السابعة، ولفت إلى أن ملف الإمارات تضمن معايير فاقت «المعممة» من الاتحاد القاري، بما يعكس قيمة التنظيم والاستضافة في الدولة، وقال: سمعة التنظيم الإماراتي للبطولات الكبرى معروفة في القارة، ويكفي التفوق والنجاح في استضافة كأس آسيا 2019، بخلاف نجاح الاتحاد في توفير بيئة آمنة لاستضافة أكثر من 20 منتخباً خلال الأشهر القليلة الماضية، وحالياً نحن في أتم جاهزية لاستضافة مباريات المجموعة السابعة، ونتمسك بحقوق الإمارات في هذا الملف، لأن جدول التصفيات كان يشهد إقامة 3 مباريات من الأربع المتبقية على ملعبنا.
وفيما يتعلق بموعد الإعلان عن التنظيم وموقف الاتحاد من تحركات نظيره التايلاندي، قال: مع 19 مارس الجاري، سيتم الإعلان عن الدول المستضيفة لمباريات المجموعات للمنتخبات، وقبلها الدول المستضيفة لدوري الأبطال، وموقفنا في هذا الأمر قوي، وهناك تنسيق وتواصل مستمر مع الاتحاد الآسيوي، أما تحركات أي اتحاد وطني أو غيره، فهذا الأمر طبيعي ومتعارف عليه، ونحن نحترم الاتحادات كافة في القارة، وعلاقتنا طيبة مع الجميع، ونثق في قوة الملف الذي قدمناه وتوافر بنية تحتية وتسهيلات وإجراءات احترازية هي الأفضل بشهادة الجميع، كما أننا نفرض نظام الفقاعة الطبية وفق معايير «الفيفا»، ما يعني أن الاتحاد يلبي أعلى معايير ممكنة في الاستضافة والاتحاد الآسيوي على معرفة بذلك.
