الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عامر الجابري يبتكر مختبراً جنائياً مصغراً

عامر الجابري يبتكر مختبراً جنائياً مصغراً
28 فبراير 2021 02:11

آمنة الكتبي (دبي) 

صمم المبتكر عامر سعيد الجابري، خريج دراسات أمنية واستراتيجية وتقنية معلومات، مختبراً جنائياً مصغراً، يخدم المختبر الجهات الحكومية أو الخاصة، وهو عبارة عن فحص مبدئي للأوراق المالية والوثائق والسمات الأمنية، كما يهدف إلى فصل المعادن. وقال الجابري لـ«الاتحاد»: تم تزويد الابتكار بنظام يدوي  وكهرومغناطيسي، وحصل الابتكار على الميدالية الذهبية من الهيئة الفيدرالية الروسية للملكية الفكرية، كما تم تزويد المختبر المصغر بخاصية الإضاءة للكشف عن العلامات المائية والأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء، كما يعمل على جميع أنواع العملات الورقية والوثائق، ويظهر علامات تأمين العملة وعجينة الورقة وألوانها، ومزود أيضاً بعدسة مكبرة لرؤية تفاصيل الوثائق والأوراق النقدية.
وأكد الجابري أنه صمم جهاز القارئ الإماراتي 7 E الذي يتولى قراءة وفحص الجوازات ووثائق السفر في آن، وهو الأول من نوعه للكشف على جوازات السفر والوثائق، إذ يستطيع قراءة جميع جوازات السفر على مستوى العالم، العادية منها والإلكترونية، وقد خرج الجهاز إلى النور بدعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وحصل ابتكار الجابري على براءة اختراع من الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، ويتميز الجهاز بقاعدة بياناته اللامحدودة، حيث يحوي على أكثر من 1763 وثيقة أصلية و196 شريحة إلكترونية لأكثر من 200 دولة.
وقال الجابري: كما يقوم بقراءتها بسبع قراءات مختلفة، كقراءة الشريحة الإلكترونية بالوثيقة، وقراءتها أيضاً عبر الأشعة دون الحمراء والأشعة فوق البنفسجية والألوان العادية والمساحات القابلة للقراءة المتواجدة بالوثيقة ومقارنتها بالمرجع الأصلي، وهذه العملية تكون في غضون ثانيتين فقط.
وأضاف: كما يمكن فحص الوثيقة في نفس الجهاز فحصاً يدوياً دون الحاجة إلى الرجوع للمختبرات الجنائية، والجهاز يتميز بتوفر خاصية المسح الضوئي لقراءة جميع أنواع الوثائق وتذاكر الطيران و«الباركود» وبطاقات الهوية العالمية والتأشيرات، وعدد من الخصائص والتطبيقات التكنولوجية.

آمن 100%
وقال الجابري: إن الجهاز يخدم مجالات العمل الشرطي والأمني في المنافذ والحدود، بعد أن أثبت مدى فعاليته تحت إشراف ومتابعة الشركة الإماراتية الألمانية للطباعة الأمنية الرائدة في المجال الأمني، وتصنيعه وفق معايير السلامة المهنية العالمية والأيزو (ISO)، موضحاً أنه يهدف من خلال إطلاقه هذا الاختراع أن يكون جداراً أمنياً لردع التطورات الإجرامية في تزوير الوثائق بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة، من حيث استقرار الأمن والأمان وتعزيز الاقتصاد والسياحة، وتماشياً مع توجهات دولة الإمارات بأن تكون أكثر دول العالم ابتكاراً.
وقال: تم تطبيق هذا الابتكار فعلياً، وهو الآن متوافر في جميع منافذ الدولة الجوية والبرية والبحرية، وإدارات الجنسية بالدولة، وليس هذا فحسب، إذ حصل الابتكار على اهتمام كبير من أكثر من 12 دولة في العالم، كما أن هناك بعض الدول عرضت اقتناءه نظراً لإمكانياته المتطورة وسعره الأقل مقارنة بالأجهزة المستخدمة حالياً.
وتابع: يتميز الجهاز بأنه يراعي السلامة المهنية، فالأجهزة المستخدمة حالياً وبسبب استخدام الأشعة فيها للكشف عن التزوير تستوجب من الموظف ارتداء أدوات حماية، لكن الجهاز الجديد بعد فحصه من قبل جهات ذات معايير دولية ثبت أنه آمن 100% على مستخدميه.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©