السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أسس كيانات داعمة للاقتصاد الوطني.. سعيد بن حرمل القدوة

محمد بن زايد في لقاء سابق مع سعيد بن حرمل وعلي سعيد بن حرمل وعدد من إخوته (أرشيفية)
28 فبراير 2021 01:05

سيد الحجار (أبوظبي)

سعيد سلطان بن حرمل الظاهري، أحد أبناء الوطن المخلصين، الذين قدموا نموذجاً لرجل الأعمال الذي عمل وكافح في سبيل تحقيق مكانة متميزة في قطاع الأعمال، وأسس في أواخر سبعينيات القرن الماضي، عدداً من الشركات والكيانات الداعمة للاقتصاد الوطني.
ولد في مدينة العين عام 1957، ونشأ وترعرع في مجلس سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، ورافقه منذ الصغر، وانطلقت مسيرته قبل أربعين عاماً، ونجح في دخول مجال الأعمال عبر تأسيس عدد من أبرز الكيانات الاقتصادية في إمارة أبوظبي، حيث أسس مجموعة نايل وبن حرمل في مدينة العين مع رفيق دربه، نايل راشد الشامسي، عام 1979.
وتضم المجموعة العديد من المؤسسات والشركات التي تعمل في عدد من القطاعات الحيوية والاستراتيجية، مثل التعليم والصحة والاستثمار والبناء والتشييد، والصناعة والأغذية، والسفر والضيافة، ومراكز التسوق والعقارات والتأمين وغيرها.
وقدم سعيد بن حرمل الظاهري، خلال أربعة عقود عبر مجموعة شركاته إسهامات عديدة في خدمة الاقتصاد الوطني، كما نفذت شركاته مجموعة كبيرة من المشاريع الاستراتيجية داخل الدولة وخارجها، ما ساهم في تعزيز مكانة مدينة العين وتطوير مرافقها وبناها التحتية وخدماتها التي توفر البيئة المناسبة والحياة الكريمة لكل مواطن ومقيم على أرضها.

تقدير وتكريم
حظي ابن حرمل بالكثير من التقدير والتكريم طوال مسيرته كرجل أعمال في خدمة الوطن، وتنوع هذا التكريم ليشمل مجالات ومناسبات عديدة من بينها، تكريم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، له على الجهود التي بذلها في أعمال البر والإحسان.
وكذلك التكريم من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تقديراً لجهوده الخيرة في رعاية وكفالة الأيتام، وذلك في عام 1998، وتكريم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الرئيس الفخري لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية، في عام 2004 بالوسام الذهبي، عرفاناً بدوره الإنساني الرائد. 
وأيضاً التكريم من قبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بميدالية خدمة المجتمع في العام 2018، والتكريم من قبل صندوق الوطن كونه من أوائل رجال الأعمال الداعمين لبرامج الصندوق، بالإضافة إلى تكريمات عديدة أخرى، تقديراً لإسهامه في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني، وكذلك العمل الخيري والإنساني.

«صندوق الوطن»
وتترجم مساهمة مجموعة «نايل وبن حرمل» في دعم برامج ومشروعات «صندوق الوطن»، التزام المجموعة برسالتها ودورها كمؤسسة وطنية رائدة دشّنت مشروعات تنموية في مختلف المجالات التي تعزز النهضة الحضارية للوطن.

قائمة الشركات
وتضم قائمة الشركات والمؤسسات التابعة لمجموعة نايل وبن حرمل، جامعة أبوظبي، ومدارس ليوا الدولية، ونايل وبن حرمل للاستثمار، والريم هوسبيكو، وبن حرمل للمقاولات والري، والفهجان للمقاولات، ونايل وبن حرمل هيدرواكسبورت، ونايل وبن حرمل للمقاولات، وبن حرمل للسفر، ومصنع بن حرمل للمنتجات الإسمنتية.

مواجهة كورونا
خلال شهر أبريل 2020، أعلنت مجموعة «نايل وبن حرمل»، تخصيص فندق «أيلا» في مدينة العين بالكامل ووضعه تحت تصرف الجهات الصحية المعنية، لاستضافة الكوادر الطبية وتوفير إقامتها الشاملة في الفندق بكامل خدماته، والذين يعملون على رعاية مرضى كورونا (كوفيد-19)، موضحة أن المبادرة تهدف إلى دعم الجهود الوطنية في ظل توجيهات القيادة الرشيدة من أجل مكافحة الوباء والمحافظة على الصحة والسلامة العامة، بالإضافة إلى تقديم التكريم والشكر والامتنان للإخوة العاملين في قطاع الرعاية الصحية في البلاد، وما قاموا به من جهود فعالة في سبيل المساعدة في مكافحة الأزمة الحالية والسيطرة على انتشار الوباء.

مبادرات خارجية
أطلقت مجموعة نايل وبن حرمل عام 2017، مبادرة بتبرعها لتقديم المساعدات في الصومال. وفي مجلس قصر البطين أمام الحضور، أشاد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالمبادرة، وبأبناء دولة الإمارات الذين يدعمون المشاريع الخيرية والإنسانية والحيوية، ويقدمون إسهامات بارزة ومهمة للمجتمع، قائلاً: «بيّض الله وجوهكم ومشكورون، وأكثر الله من أمثالكم، يا بن نايل وبن حرمل، وأنتم قدوة لإخوانكم وأهلكم».
هذه الإشادة التي يراها نايل راشد سيف الشامسي وسعيد سلطان بن حرمل الظاهري، بمنزلة وسام على الصدر، مؤكدين دوماً أن ما قامت به مجموعة «نايل وبن حرمل» من مبادرة بشأن الصومال ومساعدة المحتاجين هناك، تترجم ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ورعاية للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، دون نظر إلى جنس أو عرق أو عقيدة أو قومية، وأنهما تعلما من مدرسة «زايد الخير»، العطاء بلا حدود للإنسان دون تمييز.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©