الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زراعة أبوظبي»: أهمية تطبيق اشتراطات الأمن الحيوي في مزارع الدواجن

مزرعة دواجن
24 فبراير 2021 20:03

إبراهيم سليم (أبوظبي) - أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أهمية تطبيق الأمن الحيوي في مزارع الدواجن، واتباع الإرشادات الخاصة بتربية ورعاية الدواجن التي توفرها «الهيئة» للمربين للاستفادة منها في إدارة مزارعهم وتحسين إنتاجيتهم، والحد من فاقد الإنتاج وتخفيض تكلفته.
وحددت أهم الاشتراطات الواجب اتباعها في مزارع الدواجن لـ«صغار المنتجين»، والمتمثلة في تنظيم البرنامج الوقائي تحت إشراف طبيب بيطري، واتباع الخطوات الصحيحة في تطهير بيوت التربية بين الدورات، وتوفير التدفئة الكافية والمتجانسة للصيصان، والتأكد من درجة الحرارة المثلى، حسب عمر الدجاج من خلال تثبيت ترمومترات في الحظائر، وإضافة علاقات وسقايات في فترة التحضين، وتعديل برنامج التحصين للوقاية من أمراض النيوكاسل والالتهاب الشعبي المعدي، وكذلك وقاية الصيصان في بداية الدورة من الأمراض البكتيرية من خلال إعطاء جرعات صحيحة من المضادات الحيوية التي يسمح باستعمالها في الدجاج اللاحم، ومراعاة فترة السحب لكل دواء قبل الذبح، وإعطاء جرعات مكملة من الفيتامينات والأملاح المعدنية للوقاية من مشاكل النقص الغذائي، ومكافحة الحشرات والفئران بالمزرعة.
وفيما يختص بالأمن الحيوي، أوضحت «الهيئة» أنه عبارة عن إجراءات مصممة لحماية الإنسان والحيوان من الأمراض. وبالنسبة لتربية الدواجن، فيمثل الأمن الحيوي إجراءات تهدف إلى الحد من أو منع دخول وانتشار الأمراض والنواقل لمزارع الدواجن والقطعان الأخرى، بالإضافة إلى منع تلوث منشآت الإنتاج.
وأكدت «الهيئة» أن أهمية الأمن الحيوي بمشاريع الدواجن تتمثل في رفع الحالة الصحية العامة للطيور، وحماية مشاريع الدواجن من خطر الأمراض وتقليل نسب النفوق، وتقليل فرصة انتشار الأمراض بين القطعان داخل المزرعة، وكذلك للمزارع المجاورة، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المشتركة، وتقليل تكلفة الإنتاج، وزيادة الربحية عن طريق تخفيض تكاليف العلاجات، وتعزيز الصحة البيئية.
وفيما يختص بآلية تطبيق الأمن الحيوي في مزارع الدواجن، أوضحت «الهيئة» أن ذلك يتأتى من خلال هيكلة الأمن الحيوي، وحددت «الهيئة» 13 عاملاً لضمان تحقيقه، تشمل عمل سياج حول المزرعة لمنع التعدي على الممتلكات، وبوابة محكمة الإغلاق، وإنشاء مغطس لتطهير السيارات، وتوفير مصدر مياه خالٍ من البكتيريا المسببة للأمراض، وتحتوي على كلور بمعدل 2 جزء في المليون، وتوفير الخدمات المزرعية التي تضم مكتباً ومخزناً وحجرات لتغيير الملابس، وسهولة تنظيف جميع الطرق داخل محيط المزرعة لمنع انتشار الأمراض التي من الممكن أن تنتقل عن طريق السيارات أو الأحذية أو غيرها.
كما تتضمن الهيكلة أن تكون أرضية العنبر من الخرسانة الإسمنتية، مع توفير مصدر للمياه والصرف لسهولة عملية التنظيف، ووجود مواقع مناسبة لصناديق القمامة.
وتأمين المزرعة من الطيور البرية والقوارض، ووجود منشآت للتخلص من النافق مثل المحارق أو «الكومبوست» والحفر، ويجب أن يكون اتجاه تركيب المراوح بالصورة الصحيحة لمنع انتشار العدوى والمسببات المرضية، وأن تكون أماكن تخزين العلف والأدوات والمطهرات والفرشة بعيدة عن أماكن تربية الطيور الحية، وذلك لمنع انتقال التلوث لقطعان التربية، وإزالة الملوثات وتطهير المعدات عقب التخلص من قطعان التربية مباشرة، وتخزين التحصينات بالصورة الصحيحة، واستخدامها طبقاً للإرشادات، ووضع إجراءات صارمة بالنسبة للدخول أو الخروج من وإلى المزرعة.
وفيما يتعلق بالبند الثاني المختص بالتعامل المباشر مع الطيور: «يجب غسل وتطهير المعالف والسقايات جيداً قبل إدخالها الحظيرة، ومراعاة عدم خلط أنواع والأعمار المختلفة، وتجنب تكديس الطيور داخل الحظيرة الواحدة، وإبعاد الطيور المريضة وذبحها بصورة منتظمة، بالإضافة إلى إزالة جثث الطيور النافقة من الحظائر مرتين يومياً، ومراعاة التحصين ضد الأمراض الفيروسية كافة المنتشرة في المنطقة، وخلو الكتاكيت من الأمراض التي تنتقل عمودياً من الأم، ومراعاة عزل الطيور الجديدة، ووضعها تحت المراقبة لمدة أسبوعين أو عشرة أيام بعيداً عن القطيع».
وأوصت بأن يكون مصدر الماء نظيفاً وخالياً من الملوثات، مع تنظيف وتعقيم خزانات المياه دورياً، وإجراء الفحص الدوري للعاملين بالمزرعة.
وفيما يتعلق بالبند الثالث الخاص بالتعامل مع المنتجات والأعلاف، أوضحت «الهيئة»، أنه يمنع إدخال البيض المنتج من مزارع أخرى إلى المزرعة بغرض الاستهلاك، ومراعاة تطبيق نظام الدفعة والقطيع الكامل في الدورة الإنتاجية في استقبال القطعان وإخراجها للمجزر أو السوق، ويجب أن يتم نقل الكتاكيت من الفقاسات في كراتين مخصصة تستعمل مرة واحدة وتحرق بعد ذلك، وفي حالة استعمال الأقفاص البلاستيكية يجب أن تغسل وتطهر قبل وبعد الاستعمال، ومراعاة حفظ الأعلاف في أوانٍ مغلقة وتخزينها في غرف نظيفة ومحكمة الإغلاق مع التنظيف الدوري لمخلفات الأعلاف على الأرض.
وفيما يختص بالبند الرابع والمتعلق بـ«التعامل مع المخلفات»، فيجب على كل مالك مزرعة دواجن التخلص من الطيور النافقة والنفايات الأخرى، وفق توجيهات إدارة النفايات، ويجب أن تنقل مخلفات الدواجن أو أي سماد عضوي آخر، وألا يستخدم للتسميد بجوار المزرعة، كما يجب دفن الطيور النافقة والبيض التالف في مدافن جيدة منشأة داخل حرم المزرعة، مع إبقائها مقفلة بطريقة محكمة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©