عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
نفى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إصدار أي تصنيف جديد، يتعلق بدوري الأبطال، مشيراً إلى أن التصنيف الجديد يصدر بنهاية «نسخة 2021»، التي تنطلق بنظام البطولة المجمعة لدور المجموعات في أبريل المقبل، وأشارت مصادر إلى أن الأرقام الخاصة بحلول دوري الخليج العربي» في الترتيب الحادي عشر قارياً، مجرد أرقام تقريبية بعد إبعاد نقاط العين وصيف «نسخة 2016».
وبحسب المصادر، فإن التصنيف يكون وفق إلغاء نقاط 2016، واحتساب نقاط الدوريات أعوام 2017 و2018 و2019، ويضاف إليها النقاط التي يتم تجميعها خلال المشاركة في «نسخة 2021» التي تنطلق أبريل المقبل، ويصدر التقييم الإجمالي بتصنيف الدوريات، بحيث يتم توزيع مقاعد دوري أبطال آسيا لـ «نسخة 2023»، لأن بطولتي 2021 و2022 حسمت مقاعدها مع إعلان تصنيف عام 2019، ووقتها جاء «دورينا» في الترتيب السابع قارياً والرابع على الغرب.
ووفق التغيرات المتوقعة على النقاط، تحتاج أنديتنا المشاركة في النسخة الجديدة لدوري الأبطال إلى إنجاز يعيدها لـ «الواجهة»، بسبب تواضع النتائج في آخر 4 سنوات، وتحديداً منذ «وصافة الزعيم» لـ «نسخة 2016»، حيث لم تقدم أنديتنا ما يشفع لها، بجانب إلغاء التصنيف لعام 2020، بسبب ظروف جائحة كورونا التي أدت إلى عدم مشاركة بعض الأندية، وتأثر أخرى وخروجها مبكراً من البطولة، فقرر الاتحاد الآسيوي إلغاء التصنيف عن هذا العام.
وينتظر أن يمثلنا في النسخة المقبلة كل من الشارقة وشباب الأهلي في دور المجموعات، بينما يلعب العين والوحدة في «التمهيدي»، ولن يكون الخروج المبكر خياراً مطروحاً أمام أنديتنا، إذا ما أرادت الحفاظ على عدد مقاعدها الحالي في «نسخة 2023»، حيث وفق مؤشر التصنيف، قبل انطلاق نسخة 2021، فقد نواجه خطر التراجع إلى الترتيب التاسع أو العاشر قارياً، وهو ما قد يؤدي إلى ضياع مقعد أو مقعدين من أنديتنا، وليس هذا فقط، مع احتمال الحصول على مقعد في كأس الاتحاد الآسيوي.
ويواجه موقعنا في الترتيب السابع حالياً، تحديات كبيرة، والذي كان يشهد امتلاك دورينا 61.87 نقطة، وبعد إزالة نقاطنا عام 2016، يتبقى لنا 43.87 نقطة، وعلينا إضافة أكبر عدد من النقاط إليها، للاستمرار في مركز متقدم، والحفاظ على حظوظنا، حيث نحتاج ألا تقل النقاط مع نهائي دوري الأبطال 2021، عن 60 نقطة على الأقل، الأمر الذي يتطلب ضرورة بلوغ أنديتنا ربع النهائي، ووصول نادٍ واحد على الأقل إلى نصف النهائي.
