الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شاهد رياضة.. ظاهرة لم تكتمل!

شاهد رياضة.. ظاهرة لم تكتمل!
17 فبراير 2021 17:11

عمرو عبيد (القاهرة)
عاد اسم المهاجم السابق أدريانو، للظهور خلال أحد البرامج التليفزيونية الشهيرة في البرازيل، تزامناً مع بلوغه 39 عاماً بعيداً عن الأضواء، بعد اعتزاله اللعب عام 2016 في سن الـ34، وتحدث زميله السابق في فريق فلامنجو، ليو مورا، عن فترة لعبهما سوياً خلال عام 2009، الذي قاد فيه أدريانو فريق «الأحمر والأسود» إلى التتويج بالدوري المحلي، حاصداً لقب الهداف آنذاك، وأكد مورا أن «الإمبراطور» كان يمكنه تحقيق المزيد من النجاح، خلال مسيرته الكروية، التي لم تكتمل بالصورة المتوقعة في ذلك الوقت.
ورغم الكثير من المشاكل التي أجهضت أحلام أدريانو، فإنه لا ينسى فترة البداية الذهبية، خلال عامين من المجد، شهدا بزوغ نجم «الإمبراطور» وتوهجه بقوة تحت لواء «السليساو»، في عمر الـ22 عاماً، عندما أطلق عليه كثيرون لقب «خليفة الظاهرة رونالدو»، الذي كان يمر في 2004 و2005 بكثير من الأزمات، الشخصية والبدنية، وهو ما دفعه لطلب الحصول على الراحة في ختام موسم 2004، بعد تعرضه للإصابات، ورغبته في خوض تصفيات «مونديال 2006» بكامل قوته، ولم يشارك في بطولة «كوبا أميركا 2004»، وعندما أراد مدرب «السامبا» وقتها، كارلوس ألبرتو بيريرا، إخراجه من أزمته العاطفية، وضمه لقائمة البرازيل لخوض «كأس القارات 2005»، اعتذر رونالدو مرة أخرى، ليحصل أدريانو على فرصته الذهبية للعام الثاني على التوالي، مواصلاً الإبداع مع منتخب بلاده.
البداية كانت رائعة في الكأس اللاتينية، حيث سجل أدريانو 7 أهداف، متوجاً بلقب الهداف وكذلك جائزة أفضل لاعب فيها، بعدما أحرز 3 أهداف في الدور الأول، قبل تسجيل هدفين في شباك المكسيك خلال ربع النهائي، ثم هدف التعادل أمام أوروجواي في نصف النهائي، الذي قاد المباراة إلى ركلات الترجيح، وعاد ليكرر الأمر بهدف قاتل في آخر لحظات النهائي أمام الأرجنتين، لتحصد البرازيل اللقب على حساب الأرجنتين.
ولم يختلف الوضع في كأس القارات في العام التالي، إذ بلغ «الإمبراطور» الشباك 5 مرات، ليجمع مرة ثانية بين لقب الهداف وجائزة أفضل لاعب، بأهدافه الرائعة عبر تسديدات صاروخية بعيدة المدى، بدأها بهدف وحيد في الدور الأول أمام اليونان، قبل أن يسجل «ثنائيتين» في نصف النهائي والمباراة النهائية، وجاءت الأولى في مرمى ألمانيا، بينما سكنت الثانية شباك الأرجنتين، بالتخصص، وتوقع الجميع أن يستمر توهجه كثيراً، لكن هذا لم يحدث، ليبقى أدريانو بمثابة «ظاهرة لم تكتمل»!

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©