الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بارتي.. نهاية حلم غائب منذ 43 عاماً

بارتي.. نهاية حلم غائب منذ 43 عاماً
17 فبراير 2021 13:16

ملبورن (أ ف ب)
انتهى حلم آشلي بارتي المصنفة أولى بأن تصبح أول أسترالية منذ 43 عاماً تتوج بلقب بطولة أستراليا للتنس، أولى بطولات الجراند سلام للموسم، بخروجها من الدور ربع النهائي على يد التشيكية كارولينا موتشوفا، فيما بلغ الروسي دانييل مدفيديف الرابع عند الرجال نصف النهائي للمرة الأولى في مسيرته، وذلك على حساب مواطنه أندري روبليف السابع.
وحققت موتشوفا المفاجأة وتأهلت بصحبة الأميركية جنيفر برايدي إلى الدور نصف النهائي، بفوزها على بارتي 1-6 و6-3 و6-2 في ساعة و57 دقيقة.
ودخلت بارتي مباراة ربع النهائي، من دون أن تخسر أي مجموعة في مستهل عودتها الى البطولات الكبرى، بعدما غابت عن فلاشينج ميدوز ورولان جاروس الصيف الماضي، بسبب مخاوف الإصابة بفيروس كورونا.
وبدت الأسترالية الفائزة بلقب رولان جاروس عام 2019 في طريقها للمحافظة على تألقها، بعدما حسمت المجموعة الأولى بسهولة تامة 6-1 في 24 دقيقة فقط، لتضع بذلك حداً للسجل المثالي لمنافستها في هذه النسخة.
لكن بعدما طلبت وقتاً مستقطعاً للعلاج، عادت موتشوفا، المصنفة 25 في البطولة، لاعبة مختلفة الى ملعب «رود ليفر أرينا» وقلبت الطاولة على منافستها، حاسمة المجموعتين الثانية والثالثة 6-3 و6-2 توالياً، لتبلغ ابنة الـ24 عاماً، نصف النهائي الأول لها في الجراند سلام «أفضل نتيجة لها كانت وصولها الى ربع نهائي ويمبلدون عام 2019».
وبعد وضعها حداً لحلم بارتي بأن تصبح أول أسترالية تفوز باللقب منذ 43 عاماً، وتحديداً منذ أن توجت كريس أونيل عام 1978، علقت موتشوفا «24 عاماً» على إنجاز الوصول الى نهائي بطولة كبرى للمرة الأولى في مسيرتها بالقول أعتقد أنه «الوصول الى هذه المرحلة» هدف تضعه لنفسك عندما تلعب التنس، بالنسبة لي على الأقل، البطولات الكبرى، الذهاب بعيداً.
وتابعت أن أصل إلى نصف النهائي هو بمثابة حلم وأنا سعيدة بذلك.
وعن طلبها وقتاً مستقطعاً طبياً ما أثر على وتيرة بارتي، كشفت موتشوفا أنها عانت من دوار واحتاجت إلى الراحة، موضحة: «أعتقد أن الأمر مرتبط بعض الشيء بالحرارة المرتفعة، نعم، لقد أثرت عليّ. شعرت بدوار، شعرت بأني سأصاب بالإغماء، فطلبت المساعدة.
أما بارتي التي تحضرت للبطولة الأسترالية بفوزها بلقب دورة يارا فالي الاستعدادية، فقالت «مباراة صعبة من دون شك، كنت أتمنى لو حققت نتيجة أفضل، لم يكن يومي».
وكانت الأسترالية تمني النفس بأن تعادل على الأقل ما حققته الموسم الماضي، حين وصلت إلى نصف النهائي للمرة الأولى، قبل أن ينتهي مشوارها على يد الأميركية صوفيا كينين التي توجت لاحقاً باللقب على حساب الإسبانية جاربيني موجوروسا، خاصة أنها كانت ستلعب أمام جمهورها بعد انتهاء فترة الإغلاق لخمسة أيام الذي فرضته ولاية فيكتوريا في إطار مكافحة تفشي النسخ المتحورة من فيروس كورونا.
لكن المشوار انتهى على يد موتشوفا التي تلتقي في دور الأربعة الأميركية برايدي، المصنفة 22، والتي أقصت مواطنتها جيسيكا بيجولا بالفوز عليها 4-6 و6-2 و6-1، لتبلغ ابنة الـ25 عاماً نصف النهائي الثاني لها في الجراند سلام بعد فلاشينج ميدوز الصيف الماضي، حين انتهى مشوارها على يد اليابانية ناومي أوساكا.
ويشكل وصول برايدي إلى نصف النهائي إنجازاً مضاعفاً، خاصة أنها كانت من بين الذين دخلوا الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، من دون السماح لهم بخوض التمارين، لأنها قدمت إلى أستراليا في إحدى الرحلات التي حملت معها مصابين بفيروس كورونا.
وعلقت برايدي على مباراتها ومواطنتها بيجولا، ابنة الملياردير تيرينيس بيجولا مالك فريق بافالو بيلز في دوري كرة القدم الأميركية، قائلة: «لقد ضغطت عليَ، إنها لاعبة مندفعة، حاولت أن أدفعها للدفاع، وأن أكون أكثر هجومية، أعتقد أني لعبت كرة مضرب جيدة حقاً في المجموعة الثالثة».
وعند الرجال، حسم مدفيديف المواجهة الروسية النارية مع روبليف، وبلغ نصف النهائي للمرة الأولى في مبلورن بفوزه 7-5 و6-3 و6-2.
ولم يسبق لمدفيديف أن ذهب في أستراليا الى أبعد من الدور الرابع في أربع مشاركات سابقة، إلا أنه وصل الى نهائي فلاشينج ميدوز عام 2019، ثم إلى نصف النهائي الصيف الماضي.
ويلتقي ابن الـ25 عاماً في دور الأربعة الإسباني رافايل نادال الثاني، والباحث عن الانفراد بالرقم القياسي لعدد الألقاب الكبرى «20 حالياً»، أو اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الخامس.
وجدد مدفيديف تفوقه على مواطنه البالغ 23 عاماً، بعدما تغلب عليه أيضاً في الدور ذاته الصيف الماضي في فلاشينج ميدوز، محققاً فوزه الخامس عليه من أصل خمس مواجهات بينهما، وحارماً إياه من الوصول الى نصف النهائي للمرة الأولى في الجراند سلام «بلغ ربع النهائي أربع مرات حتى الآن».
وعانى اللاعبان من ظروف مناخية حارة جداً، تطرق إليها مدفيديف قائلاً: «بإمكاني القول إنه خلال النقاط الثلاث الأخيرة حين كنت أهم للإرسال، لم يكن باستطاعتي تحريك ساقي اليسرى»، واصفاً الظروف بـ«القاسية جداً».
وعن مواجهته روبليف، قال: «أعرفه منذ فترة طويلة، وأعرف كيف أقف في وجه ضرباته القوية. إنها بالتأكيد إحدى أفضل المباريات التي لعبتها مؤخراً، ليس هنا بل العام الماضي،
وتابع: «كان الأمر رائعاً لأنه كان يلعب التنس جيداً حقاً، ونجحت في الفوز عليه في ثلاث مجموعات»، في لقاء استغرق ساعتين وخمس دقائق. 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©