الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«أسرتي تقرأ».. شعار شهر القراءة 2021

«أسرتي تقرأ».. شعار شهر القراءة 2021
15 فبراير 2021 00:02

أبوظبي (الاتحاد)

في إطار استعداداتها للشهر الوطني للقراءة، أعلنت وزارة الثقافة والشباب إطلاق شعار «أسرتي تقرأ» لشهر القراءة 2021، بهدف تعزيز دور الآباء في غرس حب القراءة لدى الأبناء، وإبراز أهميتها ودورها الكبير في تنمية الطفولة المبكرة، وترسيخها ثقافة وعادة مجتمعية دائمة بين أفراد المجتمع، وتعزيز دورها محركاً ومؤشراً رئيساً للتماسك والترابط الأسري، والتركيز عليها لغرض المتعة والاستكشاف والإلهام لدى الأطفال في مجتمع دولة الإمارات.
ينبثق الشعار من اهتمام قيادة الإمارات الرشيدة بالقراءة وتنميتها خاصة لدى النشء، وتنفرد دولة الإمارات بقانون القراءة الذي شكل منعطفاً تاريخياً في مسيرة دعم القراءة محلياً، فضلاً عن استنادها إلى دراسات عالمية ومحلية دلت على ضرورة تشجيع الآباء على القراءة لأطفالهم حتى تصبح عادة مجتمعية وأسرية تعزز الترابط والتقارب بين الجميع.

وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب: «شعار شهر القراءة هذا العام يُتوّج الأسرة شريكاً رئيساً حاضناً وفعّالاً، نعوّل عليه كثيراً في تحبيب القراءة إلى الأطفال وجعلها عادة راسخة لديهم. قد يكونون أطفالاً اليوم، لكنهم حتماً كل الغد، نراهم في القلب من الخمسين عاماً القادمة، كما نرى أن الإنسان المعرفي المُطلع والنوعي في ملكاته، ربحٌ صاف لنفسهِ أولاً وأسرته ومجتمعه ودولته».
وأضافت: «دورنا تكاملي وتشاركي مع مؤسسات الدولة كافة، ونؤمن بأن القراءة تأسيس واستدامة، لذا فإن شهر القراءة 2021 في منظورنا ليس مجرد سقف لثلاثين يوماً، بل أرضية تمتدّ في تأثيرها على مدار عام بأكمله».
وقالت: «معنيون بالعمل مع كافة مؤسسات الدولة لتسخير كل ما هو متاح من جهود ومبادرات للإعلاء من شأن ثقافة القراءة، نرى في القراءة فعلٌ متحضر على صعيد فردي، فنحن نهدف إلى صياغة إنسان معرفي يكون جزءاً من مجتمع رحِب خلّاق، واعٍ لدورهِ الوطني ومتفهم لرسالته الإنسانية، وهذا ما نعدهُ أولوية رئيسة في أجنداتنا السنوية».
وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أصدر القانون الوطني للقراءة، الأول من نوعه على مستوى العالم، بهدف دعم تنمية رأس المال البشري، والإسهام في بناء القدرات الذهنية والمعرفية، ودعم الإنتاج الفكري الوطني، وبناء مجتمعات المعرفة في الدولة. 
ويضع القانون الوطني للقراءة أطراً ملزمة لجميع الجهات الحكومية في القطاعات التعليمية والمجتمعية والإعلامية والثقافية لترسيخ القراءة لدى كل فئات المجتمع بمختلف المراحل العمرية. ويسعى إلى تكريس القراءة كأحد المظاهر الثابتة في المرافق العامة بالدولة. ويغطي القانون كل ما يتصل بالقراءة من تطوير ونشر وترويج وأنظمة داعم بما يضمن استمرارية جهود تكريس القراءة ومأسسة الجهد الثقافي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©