عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
تلقى ليفربول هزيمة قاسية مدوية على ملعب «أنفيلد» أمام متصدر «البريميرليج»، مانشستر سيتي، بنتيجة 4/1، بعد أداء مخيف من جانب «كتيبة السيتي» وأهداف رائعة، ليبتعد «البلومون» بقمة الدوري الإنجليزي، بفارق 10 نقاط عن «حامل اللقب»، و5 نقاط عن وصيفه، يونايتد، ولا يزال «سيتي بيب» يملك مباراة واحدة مؤجلة، وهو ما يدعم آراء الخبراء التي تؤكد أن استعادة لقب «البريميرليج»، باتت مسألة وقت بالنسبة لـ«السماوي» الباهر هذا الموسم.
علامات الصدمة والإحباط غطت وجه الألماني يورجن كلوب، عقب هذه الخسارة الثقيلة، والسقوط أمام هيبة البطل المرتقب في الكرة الإنجليزية، ليستعيد ذكريات هزيمة قديمة مريرة، وقعت عام 2009، في موسمه الثاني مع فريقه السابق، بروسيا دورتموند، ورغم أن كلوب قاد «أسود الفيستيفال» قبلها للفوز على بايرن ميونيخ بكأس السوبر المحلي في 2008، التي لم تعتبر بطولة رسمية لأسباب تنظيمية وإدارية، إلا أن «البافاري» رد الدين بقسوة في «البوندسليجا»، محطماً دفاعات كلوب بخماسية مذلة، والغريب أن دورتموند بدأ بالتسجيل مبكراً في تلك المباراة، لكن الرد حمل كل القسوة المعروفة عن البطل الألماني الكبير.
ماتس هوملز افتتح أهداف المباراة بضربة رأسية بعد ركلة حرة غير مباشرة، ثم أضاع فريقه هدفاً آخر، لتعتقد جماهيره المحتشدة في ملعبه، سيجنال إيدونا بارك، أنها ليلة احتفالية للأسود على حساب كبير الكرة الألمانية، لكن ماريو جوميز عادل النتيجة قبل انتهاء الشوط الأول، برأسية أخرى، قبل أن ينفجر «العملاق البافاري» غضباً في الشوط الثاني، وتتوالى الأهداف حتى بلغت النتيجة 5/1، والمثير أن ثلاثة منها جاءت بتسديدات صاروخية لا تُصد أبداً، بدأها «المدفعجي السابق» شفاينشتايجر، تلاه الفرنسي ريبيري من ركلة حرة مباشرة، قبل أن يضيف توماس مولر هدفين، محرزاً الأخير بصاروخ هائل بعيد المدى، وفي ذلك الموسم، توّج «البايرن» بالطبع بطلاً للدوري، في حين احتل فريق كلوب المركز الخامس.
