«كانيادا ريال» قرب العاصمة الإسبانية مدريد، أكبر مدينة صفيح في أوروبا، حيث يعيش قاطنوها في أكواخ وبيوت اسمنتية صغيرة متداعية.. ويعانون الفقر والبؤس وانعدام الخدمات. وقد تكوّنت هذه «المدينة» قبل عدة عقود من فقراء الفلاحين النازحين ومن اللاجئين الأفارقة والآسيويين. لكن بسبب الإجراءات الحكومية خلال السنوات العشر الماضية تقلّص عدد سكان «كانيادا ريال» من 40 ألف نسمة إلى ثمانية آلاف الآن، غير أنهم يعانون في كل شتاء معاناة لا تقل عما يعيشه اللاجئون من بلدان الاضطراب في آسيا وأفريقيا. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)
