عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
أحرز البرتغالي برونو فيرنانديز هدفاً حاسماً رائعاً، من ركلة حرة مباشرة، ليقود مانشستر يونايتد إلى الدور الخامس «دور الـ16»، في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد تغلبه على غريمه، ليفربول، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، خلال مواجهة الدور الرابع من البطولة العريقة، وقال مدربه، سولسكاير، إن برونو تدرّب على تنفيذ تلك الركلات لمدة 45 دقيقة قبل يوم واحد من خوض المباراة، وأكد أنه كان واثقاً من تسجيل نجم «اليونايتد» هدفاً بهذه الطريقة.
ولم يخطئ سولسكاير في توقعه، حتى لو لم يتدرب فيرنانديز قبلها على تسديد هذا النوع من الركلات، لأنه «المُتخصّص» فيها منذ سنوات طويلة، حيث يجيد تسجيل الأهداف عبرها، بجانب براعته في هز الشباك بتسديدات من مسافات بعيدة جداً خارج منطقة الجزاء، ويُعد فريقه السابق، سبورتنج لشبونة، أكثر المستفيدين من تلك الموهبة، بعدما سجل له النجم البرتغالي الدولي 7 أهداف عبر ركلات حرة مباشرة، بدأها عام 2017، بهز شباك إشتوريل برايا في الدوري البرتغالي، ووقعت فرق محلية أخرى ضحية تخصص برونو المتميز، مثل رايو آفي وبوافيستا وبراجا، ورغم خسارة «الأسود» إحدى مواجهات «ديربي لشبونة» أمام بنفيكا عام 2019، فإنه سجل هدفاً رائعاً من ركلة حرة تبعد 30 ياردة، مسدداً الكرة بكل قوة ودقة لتسكن أعلى الزاوية اليمنى للمرمى.
وسبق لفيرنانديز تسجيل هدف من ركلة حرة لمصلحة «الشياطين» في دوري الموسم الماضي أمام بورنموث، بجانب تخصصه أيضاً في إحراز ركلات الجزاء، لكن المؤكد أن البرتغالي يعيش أفضل فتراته الكروية مع «عملاق أولد ترافورد»، مسجلاً أفضل معدلاته التهديفية خلال مسيرته على الإطلاق، إذ سجل حتى الآن 28 هدفاً في 51 مباراة بمختلف البطولات مع «اليونايتد» عبر موسمين، مقابل 64 هدفاً في 137 مباراة مع سبورتنج، و11 هدفاً مع أودينيزي خلال 95 مباراة.
