عدد اليوم
أكمل الأوروجواياني، لويس سواريز، عامه الـ34، وهو في أوج تألقه مع فريقه الجديد، أتلتيكو مدريد، الذي انضم إلى صفوفه في صفقة انتقال حر خلال سبتمبر من العام الماضي، بعد أزمته الشهيرة مع فريقه السابق، برشلونة، وقالت صحيفة «ماركا» الإسبانية إن سواريز يبذل قصارى جهده مع «الروخي بلانكوس»، رداً على ما تعرض له مع «البارسا» مؤخراً، ووصفته بـ «الهداف المنتقم»، خاصة أنه أسهم في حصد أتلتيكو الكثير من النقاط، وضعته فوق قمة «الليجا» حتى الآن، وصرح الأرجنتيني دييجو سيميوني مؤخراً، أنه أدرك ما يمكن أن يقدمه سواريز إلى «الأتليتي» بعد أول مكالمة هاتفية جرت بينهما، قائلاً إنه يمنح فريقه القوة والطاقة والحماس، بجانب تسجيله الأهداف القاتلة.
المؤكد أن برشلونة خسر الكثير بعد تخليه عن أحد أبرز هدافيه في السنوات الماضية، مثلما شعر ليفربول بالندم بعد رحيل الأوروجواياني في عام 2014، لكن الأخير رغم توهجه هدافاً كلاسيكياً قوياً يملك مهارات خاصة أيضاً، كانت له صولات وجولات خارج حدود كرة القدم، تسبب له في الكثير من الأزمات، التي تراجعت حدتها كلما تقدّم في العمر وزادت الخبرة، وكانت البداية في سن الـ16 عاماً، عندما «نطح» حكماً برأسه خلال فترة لعبه مع فريق ناسيونال المحلي، اعتراضاً على حصوله على بطاقة حمراء، رغم أن تقريراً صحفياً ادعى أن سواريز سقط فوق الحكم عفوياً.
لكن أبرز أزماته تمثلت في «سلسلة عضاته» الشهيرة، التي ارتكبها ضد الإيطالي كيلليني، في مونديال 2014، وتسببت في منعه عن المشاركة في أي نشاط كروي لمدة 4 أشهر، وقبلها قام بعض برانيسلاف إيفانوفيتش لاعب تشيلسي في عام 2013، وتعرض للإيقاف أيضاً، وكانت «العضة الأولى» لسواريز وقعت عام 2010، وقت اللعب بقميص أياكس، وارتكبها ضد عثمان بقال لاعب إيندهوفن، ليحصد إيقافاً بلغ 7 مباريات آنذاك!
