الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شاهد رياضة: بطولة واحدة تكفي !

شاهد رياضة: بطولة واحدة تكفي !
22 يناير 2021 19:12

عمرو عبيد (القاهرة)

يلاحق فريق «الإنتر» الإيطالي، غريمه وجاره، ميلان، في صراع قمة «الكالشيو» هذا الموسم، تحت قيادة كونتي، من أجل العودة إلى منصات التتويج، التي ابتعد عنها منذ 10 سنوات، وبعد فوزه بلقب كأس إيطاليا في نسخة 2010-2011، قامت إدارة «الأفاعي» بتغيير 11 مديراً فنياً لاستعادة الألقاب الغائبة، من دون جدوى، لكن الأوضاع كانت مختلفة تماماً في نهاية القرن الماضي، وتحديداً في موسم 1997-1998.
صحيح أن «النيراتزوري» وقتها لم يحصد أي لقب محلي، لكنه كان متوجاً بلقب «كأس يويفا» قبل 4 سنوات، وتعاقب على تدريبه بعض المدربين، حتى تولى لويجي سيموني، المعروف باسم «جيجي»، قيادته الفنية لمدة موسم واحد فقط، لكنه كان كافياً ليسجل «جيجي» اسمه بحروف ذهبية في تاريخ الإنتر وفي قلوب عشاقه.

ونجح سيموني في الفوز باللقب الثالث، الأخير في تاريخ «الأفاعي» بتلك البطولة، بكتيبة رائعة من النجوم، تزعمها «الظاهرة» رونالدو في أوج تألقه، وظل منافساً ليوفنتوس على لقب «سيري آ» حتى النهاية، لكن فقد البطولة في النهاية بفارق 5 نقاط فقط خلف «السيدة العجوز»، ليحل وصيفاً آنذاك.
وفي البطولة الأوروبية، خاض الإنتر، تحت قيادة سيموني أول مباراة نهائية، من دون ذهاب وإياب، حيث واجه مواطنه لاتسيو في ملعب حديقة الأمراء بالعاصمة الفرنسية باريس، وكان «الأفاعي» رائعاً يومها، حيث افتتح زامورانو الأهداف من تمريرة بارعة من دييجو سيميوني، ثم أحرز زانيتي هدفاً من تصويبة بعيدة خيالية، قبل أن يكمل «الظاهرة» الثلاثية ببصمته الخاصة، بعد مراوغة ممتعة كعادته للحارس لوكا مارشياني، الذي تصدت عارضته وقائمه الأيمن لكرتين من رونالدو وزامورانو أيضاً، والغريب أن إدارة الإنتر أقالت «جيجي» عقب هذا الموسم، رغم النجاح الذي حققه في نهايته، ليبقى صاحب «البطولة الواحدة»، مثلما كان حاله لاعباً مع نابولي، حيث فاز بلقب واحد فقط، كان في كأس إيطاليا 1961-1962.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©