الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سرعة «الملك» تواجه تنظيم «الفرسان»

سرعة «الملك» تواجه تنظيم «الفرسان»
21 يناير 2021 14:35

عمرو عبيد (القاهرة)
ينتهج «الملك» و«الفرسان» أسلوبين تكتيكيين مختلفين، وهو ما يزيد مواجهة السوبر إثارة وندية، ولا يخفى على أحد ميل الشارقة للتأمين الدفاعي والضغط من دون كرة، ثم سرعة التحول إلى الهجوم، وهو ما جعل متوسط نسبة امتلاكه للكرة لا تتجاوز 48.6% خلال المباريات، بجانب تسجيله 69% من أهدافه في مختلف البطولات عبر الهجوم فائق السرعة بأقل عدد من التمريرات، في حين تبلغ النسبة 61% لشباب الأهلي، الباحث دائماً عن غزارة التمرير، وبناء الهجمات بإيقاع هادئ، حيث بلغ شباكه منافسيه في جميع المسابقات بنسبة 94% عبر الهجمات المنظمة، وأن نوع بين السرعة في 67% من الأهداف، مقابل 33% عبر العدد الكبير من التمريرات.
اختلفت فترات تسجيل الأهداف للفريقين أيضاً، لأن «النحل» استطاع إحراز 56% منها خلال الأشواط الأولى، وجاءت أكثر فترات التسجيل في ربع الساعة الثاني من الشوط الأول، وآخر ربع ساعة في المباراة، بينما هز عملاق «القلعة الحمراء» الشباك بنسبة 56.7% خلال الأشواط الثانية، وكان ربع الساعة الأول من الشوط الثاني الأبرز تهديفياً، بعد العودة من استراحة بين الشوطين.
وكلاهما يعتمد على جبهته اليمنى الهجومية بصورة واضحة، إذ أنتجت 47% من أهداف «الملك»، مقابل 46% من حصاد «الفرسان» الهجومي، وأظهر الأول توازناً مقبولاً بين باقي جبهاته، بعدما استغل العمق في تسجيل 31% من الأهداف، مقابل 22% للطرف الأيسر، في حين بلغت النسب 35% لقلب هجوم الثاني، و19% لطرفه الأيسر.
أغلب أهداف العملاقين جاءت داخل منطقة الجزاء، بنسبة 87.5% للشارقة و89.2% لشباب الأهلي، وهو ما يعني تفوقاً نسبياً لـ«الملك» في التنوع الهجومي، لأنه أحرز 12.5% من الأهداف بتسديدات بعيدة المدى، وكان إيجور كورنادو الأبرز في ذلك، بالتوقيع على 3 أهداف، بينما بلغ معدل «الفرسان» 10.8%، حملت بصمة 4 لاعبين، بواقع هدف لكل لاعب.
أظهر «العملاق الأحمر» تفوقاً فيما يتعلق بتسجيل الأهداف الرأسية من ألعاب الهواء، حيث بلغت نسبته 27% من إجمالي أهدافه في مختلف المسابقات، وتألق 6 لاعبين في ذلك الأمر، أبرزهم إيجور جيسوس وكارلوس إدواردو، بـ3 أهداف لكل منهما، بينما أحرز «النحل» 18.75% من الأهداف بتلك الطريقة، بوساطة لاعبين اثنين، هما ويلتون سواريز بـ4 أهداف، مقابل هدفين لشاهين عبدالرحمن.
70 % من أهداف شباب الأهلي جاءت عبر اللعب المتحرك، وكانت الركلات الركنية هي الأهم في تسجيله الأهداف من الكرات الثابتة، وأحرز الشارقة 65.6% من الأهداف عبر «الحركة»، لكن على الجانب الآخر، كانت ركلات الجزاء علامة فارقة، وسجل «الفرسان» 41% منها عبر العرضيات، وتفوق هيلدون راموس في ذلك صانعاً 5 أهداف بتلك الطريقة، تبعه جانييف بـ4 كرات، مقابل 37.5% من أهداف «الملك»، وكان الأبرز كايو فيرنانديز بـ4 تمريرات عرضية حاسمة و3 للظنحاني.
وبقي الوضع على اختلافه بين الفريقين دفاعياً، حيث استقبل مرمى «النحل» 55% من الأهداف في الأشواط الثانية، مقابل اهتزاز شباك «الأحمر» بنسبة 60% في الفترات الأولى، وظهر دفاع الشارقة بصورة أكثر صلابة، خاصة الطرف الأيسر الذي لم يُسجل عبره إلا 18.2% من إجمالي الأهداف التي مني بها مرماه، في حين تجاوز المنافسون جبهات دفاع شباب الأهلي، بعدما أحرزوا 40% من العمق، مقابل 30% من اليسار، ومثلهم عبر الطرف الأيمن.
شباك «الملك» لم تهتز أبداً عبر تسديدات بعيدة المدى، واستقبل هدفاً وحيداً من كرة رأسية، ومثله من ركلة جزاء، وإن جاءت 36.4% من الأهداف عبر الركلات الثابتة، مقابل 27% عبر العرضيات، وبالنسبة ذاتها من تمريرات بينية في عمق الدفاعات، وعلى الجهة الأخرى، تلقت شباك الفرسان 20% من الأهداف بتسديدات خارج منطقة الجزاء، كما تلقى 3 أهداف من ألعاب الهواء، مقابل 25% من «الثابتة»، أبرزها 3 ركلات جزاء، وتسببت العرضيات في تسجيل 40% من الأهداف، كما جاء 35% منها بتمريرات بينية وألعاب ثنائية.
 
 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©