الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرسى الميدان بـ«أم القيوين» نقلة نوعية للصيادين

مرسى الميدان بـ«أم القيوين» نقلة نوعية للصيادين
19 يناير 2021 01:22

أم القيوين (وام)

عملت دولة الإمارات على دعم قطاع الصيد والثروة السمكية وأولته رعاية كبيرة لأهميته من الجانب الاقتصادي والاجتماعي والتراثي، وحرصت وزارة التغير المناخي والبيئة  على تقديم الدعم لمهنة الصيد من خلال توفير أحدث التقنيات للصيادين المواطنين.
وفي أم القيوين يمتهن الكثير من أبناء الإمارة مهنة الصيد ويعتمد الغالبية عليها كمصدر رزق، وتم إنشاء جمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك بهدف تحسين معيشة الصيادين الاقتصادية والاجتماعية ورفع كفاءة مهنة الصيد والحفاظ عليها.
وبانتقال الجمعية إلى مقرها الجديد أواخر عام 2019 في منطقة الميدان بأم القيوين زاد عدد الصيادين المنتسبين إليها ليبلغ عددهم 440 صياداً وحرصت الجمعية على تطوير العديد من الخدمات المقدمة لهم شملت افتتاح أكثر من مجلس يحتضنهم خلال اجتماعاتهم المتواصلة لمناقشة قضاياهم واحتياجاتهم وكل ما يتعلق بالمهنة، بالإضافة إلى إنشاء «مرسى الميدان» الذي يعد من أهم الخدمات المقدمة لصيادي السمك في أم القيوين.
وقال جاسم حميد غانم الشر رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك : إن إنشاء المرسى للصيادين في أم القيوين، ساهم في تطوير مهنة الصيد في الإمارة وتنظيمها وشجع الصيادين المواطنين للإقبال عليها بصورة أكبر.
وأضاف: أن مرسى الميدان في أم القيوين بدأ بـ 310 مراسي، ثم شهد مرحلتي تطوير تضمنت تطوير العديد من الخدمات والمنشآت في المرسى، حيث شملت المرحلة الأولى توسعة بتكلفة بلغت «65 مليون درهم» تضمنت إنشاء الكاسر على البحر إلى جانب إضافة 130 مرسى بأحجام مختلفة ليكون عددها الإجمالي 440 مرسى، وتم تخصيص 30 مرسى منها لقوارب الصيد الكبيرة «اللنشات»، والمرحلة الثانية شملت إنشاء مباني خدمية بتكلفة «20 مليون درهم».
وقال جاسم حميد: من ضمن الدعم الذي حصل عليه الصياد في أم القيوين توفير مركز يعنى بخدمة وصيانة القوارب البحرية، وإنشاء مصنع الثلج الذي يلبي جميع احتياجات الصيادين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©