الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للفضاء»: 10 استخدامات للأقمار الاصطناعية

الاستفادة من الأقمار الاصطناعية في مراقبة الأرض (من المصدر)
15 يناير 2021 00:12

ناصر الجابري (أبوظبي)

حدد تقرير لوكالة الإمارات للفضاء، 10 استخدامات رئيسة للأقمار الاصطناعية والتي تسهم في تمكين وتسهيل متطلبات الحياة الحديثة، من خلال الاتصالات اللاسلكية والتخطيط الحضري والبناء ورصد المحاصيل ودراسة التغيرات المناخية، وغيرها من الاستخدامات، والتي شهدت تزايداً كبيراً خلال السنوات الماضية، نظراً للتوسع في إطلاق الأقمار الاصطناعية، وتوفير البنية التحتية والبيئة العلمية اللازمة لذلك.
ووفقاً للتقرير، فإنه يتم إرسال الأقمار الاصطناعية بهدف مراقبة المناخ والبيئة، خاصة مع وجود الاهتمام العالمي المتزايد بظاهرة التغير المناخي، وسعي الدول لمعرفة التطورات والتغيرات التي تحدث في العوامل البيئية، بهدف التمكن من اتخاذ إجراءات استباقية تتيح التعامل مع التحديات المستقبلية الناجمة عن ذلك، إضافة إلى وضع خطط للحفاظ على البيئة وعناصرها بناء على البيانات الواردة من هذه الأقمار. 
وتضمن التقرير، الإشارة إلى استخدام الأقمار الاصطناعية للأغراض العسكرية، إضافة إلى استخدامها في البث التلفزيوني والتنبؤ الجوي في عمليات المراكز المتخصصة للأرصاد الجوية، كما يتم استخدامها لمراقبة الأرض والظواهر الطبيعية بهدف التمكن من رصد وتحليل وملاحظة أي نوع من البيانات الخاصة بتلك الظواهر وتغيراتها. 
وأشار التقرير إلى نوع آخر من مجالات الاستخدام، ويتمثل في الأبحاث العلمية، حيث شهدت العقود الماضية إرسال العديد من الأقمار الاصطناعية، والتي تم العمل على دراسة معلوماتها من خلال تتبعها عبر محطات التحكم الأرضية وتقديم دراسات بحثية نوعية، استناداً إلى مهمة القمر الاصطناعية ونوع الظاهرة الطبيعية التي يرصدها القمر ومجال الاستخدام الذي يتخصص به، وهو الأمر الذي ساهم في دفع عجلة التقدم للأبحاث العلمية العالمية وتطوير الجوانب المعرفية في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، والتي أصبحت تتيح مجموعة من الموارد العلمية بالاستفادة من الأقمار. 
وتشمل الاستخدامات الأخرى، الإنترنت والاتصالات، حيث أرسلت دولة الإمارات منذ استثمارها في الأقمار الاصطناعية قبل 20 عاماً، مجموعة من الأقمار المتخصصة في مجالات الاتصالات التي تعتمد على الوسائل الفضائية، كما توجد استخدامات أخرى، منها المكالمات الهاتفية، ورفع مستوى نطاق التغطية الجغرافية للمكالمات وجودة الاتصالات، إضافة إلى دراسة كواكب النظام الشمسي، وإجراء المقارنات بين خصائص الكواكب وأنماط التشابه والمتغيرات بينها. 
ويتجاوز عدد الأقمار الاصطناعية النشطة في الفضاء حالياً 2500 قمر اصطناعي متنوع ضمن استخدامات مختلفة، بينما قامت دولة الإمارات خلال السنوات الماضية بإرسال مجموعة من الأقمار الاصطناعية، منها القمر الاصطناعي خليفة سات، والذي يعد أول قمر اصطناعي بأيدي الكوادر الإماراتية بنسبة 100 %، إضافة إلى أقمار منها مزن سات، وماي سات 1، والياه سات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©