طلب مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، اليوم الجمعة، مساعدة الجمهور للتعرف على من اقتحموا مبنى الكونجرس يوم الأربعاء.
ونشر المكتب على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للمشاركين في اقتحام الكابيتول.
كما عرضت الوكالة الاستخباراتية مكافأة قدرها 50 ألف دولار أميركي لمن يدلي بمعلومات عن المسؤولين عن زرع قنبلتين أنبوبيتين عثر عليهما في واشنطن.
ونشر المكتب صورة على "تويتر" لشخص يرتدي قلنسوة رمادية وقفازات سوداء وبنطلوناً، يمسك بيده شيئاً مشتبهاً فيه.
وعثر على إحدى القنبلتين الأنبوبيتين في اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى. وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي أن القنبلة الأخرى أبلغ عنها بعد ذلك بقليل في مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي.
كانت الوكالة قد أطلقت، في وقت سابق، موقعاً إلكترونياً لجمع المعلومات أو الصور أو مقاطع الفيديو لمؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذين اقتحموا الكونجرس اعتراضاً على التصديق على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
ويمكن للمحققين الاعتماد على ثروة من الأدلة المباشرة، حيث نشر مثيرو الشغب أنفسهم لقطات وصوراً للهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويمكن التعرف بشكل واضح على العديد من وجوههم لأنهم تجنبوا، إلى حد كبير، ارتداء أقنعة الوجه (الكمامات) على الرغم من جائحة فيروس كورونا المستجد المستعرة.
وتظهر اللقطات الغوغاء وهم يسيرون في أروقة المبنى الشهير ويقتحمون قاعات جلسات المجلسين ومكاتب المنتخبين.
وتسبب الغوغاء في وقف جلسة مشتركة في الكونجرس كان النواب وأعضاء مجلس الشيوخ بصدد تأكيد فوز بايدن خلالها في انتخابات نوفمبر الماضي.
وأطلقت أعيرة نارية ولقي خمسة أشخاص حتفهم في أعمال العنف، بمن فيهم ضابط شرطة.