أحدثت جائحةُ كورونا آثاراً اقتصادية واجتماعية مؤلمة للعديد من الدول الصناعية المتقدمة، بما فيها الولايات المتحدة، حيث فقد ملايين الناس وظائفهم وباتوا يعتمدون على معونات حكومية متقطعة، أو على ما تجود به بعض المنظمات الخيرية الإنسانية من أغذية وملابس صارت أساسية لملايين الأميركيين. وفي هذه الصورة نرى متطوعين يقدمون تبرعات غذائية في سيارة تابعة لأحد بنوك الطعام في إنديانابوليس، عاصمة ولاية إنديانا الأميركية. فمتى ينقشع شبح الجائحة، وتستعيد اقتصادات العالم ومجتمعاته عافيتها؟ 
(الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)