الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صندوق الوطن يحتفي بتخريج 200 منتسب لبرنامج «الذكاء الاصطناعي»

صندوق الوطن يحتفي بتخريج 200 منتسب لبرنامج «الذكاء الاصطناعي»
7 يناير 2021 00:56

أبوظبي (وام)

نظم صندوق الوطن وبدعم من شركة الدار العقارية، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، حفل تخريج افتراضي لمنتسبي «برنامج الذكاء الاصطناعي» من المرحلة المتوسطة لمبادرة «المبرمج الإماراتي» والبالغ عددهم 200 طالب وطالبة.
حضر الحفل أحمد محمود فكري مدير عام صندوق الوطن بالإنابة، والدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم، وغريغ فيوار مدير الشؤون المالية والاستدامة بشركة الدار العقارية، وفنكات فارادا المدير التنفيذي ومدير المبيعات لمنصة تنكر التعليمية. واستمر البرنامج على مدار أسبوعين، بهدف تزويد المشاركين بمهارات متقدمة في مجالي الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، كما استقطب للمرة الأولى 60 طالباً وطالبة تم ترشيحهم من قبل وزارة التربية والتعليم، بعد أن تمكنوا من تحقيق التميز في المراحل الأساسية بمجموعة من المسابقات التي تنفذها الوزارة. وتوجه أحمد محمود فكري بالتهنئة إلى خريجي البرنامج، مشيداً بالمستوى المتميز الذي أظهروه طوال مدة البرنامج. وأكد أن الذكاء الاصطناعي بات محوراً أساسياً لصناعة مستقبل الدول، مشيراً إلى حرص صندوق الوطن على تنمية قدرات المواهب الوطنية، وتزويدهم بكافة المهارات اللازمة من أجل إتقان لغة البرمجة التي تعد واحدة من المجالات الأساسية التي تسهم في ترسيخ اقتصاد معرفي ومستدام في الدولة. وتوجه بالشكر إلى شركة الدار العقارية على دعمها لمبادرة المبرمج الإماراتي التي أسهمت منذ تأسيسها في تأهيل العديد من المواهب الإماراتية الواعدة في هذا المجال، مثنياً على جهود وزارة التربية والتعليم وحرصها على الشراكة مع صندوق الوطن من أجل تأهيل جيل متميز من المبرمجين.
نموذج للتعاونمن جانبها، تقدمت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي بالشكر لصندوق الوطن على ما يقدمه من كافة أشكال الدعم لتعزيز كفاءة التعليم والاستثمار بأجيال الوطن، معتبرة أن هذه الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الطرفين نموذج للتعاون البناء الذي يصب في مصلحة طلبتنا والمنظومة التعليمية برمتها.
وقالت في كلمتها خلال الحفل الافتراضي: «نفخر اليوم بكوكبة من طلبتنا المنتسبين إلى برنامج المبرمج الإماراتي، ونبارك لهم تخرجهم، مشيرة إلى أن هذه المبادرة انطلقت من صميم رؤية الدولة استعداداً للخمسين سنة المقبلة، حيث إن مثل هذه المبادرات تؤهل وتعد طلبتنا لمتطلبات المستقبل، تماشياً مع التوجهات العالمية في حقول المعرفة المتنوعة، وبكل تأكيد ستسهم المبادرة في تكريس مهارات التفكير العليا والنقد البناء وحل المشكلات والتوصل للحلول، وهي مهارات لا يلمسها الطالب مباشرة، بل يكتسبها ويستشعرها تلقائياً خلال ممارسته للبرمجة».
وأضافت: «إننا اليوم نخطو خطوات واسعة واستباقية لتأهيل طلبتنا من خلال إكسابهم المهارات المتقدمة وكل القدرات المتصلة بالذكاء الاصطناعي وما يدعم تحقيق خطط الدولة المستقبلية القائمة على علوم العصر ومهارات محددة نوظفها في السياق الصحيح، ولعل جائحة كورونا دليل على أهمية استثمار المهارات التكنولوجية لمواجهة التحديات».
ثقافة الابتكار من جهتها، قالت سلوى المفلحي، مدير إدارة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية المؤسسية في شركة الدار العقارية: إن سباق التميز والريادة الذي تخوضه دولة الإمارات يتطلب ضرورة ترسيخ ثقافة الابتكار والبرمجة وتقنية المعلومات في الجيل القادم الذي سيكون المحرك الرئيس في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة ببناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام.
وأضافت: «تعد مبادرة (المبرمج الإماراتي) من المبادرات النوعية التي تسهم في إعداد وتأهيل جيل من الكفاءات التي لديها القدرات والمهارات لتلبية متطلبات سوق العمل في المستقبل، وإننا في شركة الدار ملتزمون بدعم وتوفير البرامج التعليمية المبتكرة التي تضمن استباق كافة التحديات وتحويلها لفرص من شأنها ضمان استدامة مسيرة الدولة التنموية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©