عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
أصبح النجم الدولي سيرجيو راموس، قلب دفاع ريال مدريد الإسباني، حراً في التفاوض مع أي نادٍ آخر اعتباراً من أول يناير الجاري، ولم تحرك إدارة «الملكي» ساكناً حتى الآن، بشأن تمديد عقده، ولم تبدأ أي مفاوضات معه، ما جعل موقفه غامضاً، وكثرت التكهنات حول مستقبله الكروي، بعد أن أبدى أكثر من نادٍ أوروبي كبير رغبته في الحصول على خدماته.
نشر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية تقريراً، تساءل فيه عن أسباب هذا التأخر في حسم مصير راموس قائد الفريق، طالما أن النادي يعتبره «أسطورة حية»، ويرغب في استمراره، كما أن فلورنتينو بيريز رئيس النادي، شخصية تتمتع بالكفاءة والمسؤولية، والقدرة على اتخاذ القرار.
وأضاف: يرجع البعض هذا التأخير إلى تفشي «جائحة كورونا» التي أربكت كل الحسابات، ولكن هذا الكلام غير حقيقي، ومردود عليه بأن هناك لاعبين آخرين تم التجديد لهما بالفعل، مثل البرازيلي كاسيميرو، والإسباني داني كارباخال.
وطرح الموقع سؤالاً آخر يتعلق بالقانون القديم غير المكتوب الذي يقضي، بأنه عند وصول اللاعب إلى سن معينة «33 عاماً» وأكثر، فإن التجديد معه يكون لمدة موسم قابل للزيادة، وهو ما يرفضه راموس الذي يأمل في التجديد لعامين على الأقل، مع إمكانية التمديد لعام ثالث.
أما السؤال الثالث الذي طرحه الموقع في تقريره، فمفاده: أيهما أهم: التقليد المتبع منذ القدم، أم الضرورة التي يحتاجها الفريق؟ وقال: إذا كان راموس لا يرغب في الرحيل، والنادي لم يقدم له عرضاً جديداً حتى الآن، فهذا ليس خطأ اللاعب، وإنما معناه أن هناك مشاكل أخرى تخص النادي، ولابد من إيجاد حل لها قبل فوات الأوان.
وأضاف: التاريخ وأرقام راموس وأداؤه، ثلاثة أوجه تحتم تحرك بيريز من أجل تمديد عقده بأسرع ما يمكن، لأن الخاسر- في حال عدم التجديد- هو «الملكي»، وطالما أن إدارة «الميرنجي» تعتبر راموس أسطورة، فلابد أن يعامل كذلك.
وحذر الموقع من أن هناك طابوراً من الأندية الأوروبية العريقة، تأمل في الحصول على خدمات راموس، وجاهزة لمنحه ضعف أو 3 أمثال راتبه مع الريال، ولكن لو كان هذا المدافع الأسطوري ينظر إلى المال، لكان رحل من زمن طويل.
