الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فاطمة بنت مبارك: الإمارات والسعودية قدمتا للعالم نموذجاً متفرداً في تحقيق التلاحم الاجتماعي للأسرة العربية

فاطمة بنت مبارك: الإمارات والسعودية قدمتا للعالم نموذجاً متفرداً في تحقيق التلاحم الاجتماعي للأسرة العربية
30 ديسمبر 2020 16:06

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، قدمتا للعالم نموذجاً متفرداً في تحقيق التلاحم الاجتماعي للأسرة العربية، وفق رؤية مستقبلية طموحة سبقت عصرها بعقود طويلة، بفضل القيادة الرشيدة للدولتين.
جاء ذلك بمناسبة الإعلان عن إطلاق المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، تحت عنوان «أسرة آمنة مجتمع آمن»، الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية، وسيتم عقده يومي 10 و 11 يناير 2021، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وقالت سموها: نجدد اليوم وكل يوم التزامنا في دعم ملف المرأة والطفل والعمل يداً بيد مع المملكة العربية السعودية في وضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، نستحدث بها المبادرات والبرامج ونتبادل الحلول والخبرات ونتخطى التحديات، لضمان الحياة الكريمة الآمنة لمجتمعاتنا.
وأضافت سموها: وجّهنا الاتحاد النسائي العام بوضع الاستراتيجيات والآليات مع جميع الجهات المعنية المحلية والإقليمية والدولية، لضمان استمرارية التميز والتألق في تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة تكفل حماية الأسرة، وفقاً لما نصت عليه الالتزامات الدولية.
وقالت سموها: بكل الفخر والحب والاعتزاز أغتنم هذه المناسبة الكريمة لأعرب عن اعتزازنا بما تشهده العلاقات الأخوية التاريخية المتجذرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وأن أثني على جميع الجهود المبذولة من قبل الاتحاد النسائي العام ومجلس شؤون الأسرة السعودي ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي على التنسيق الاستثنائي الذي سنشهده مع انطلاقة أول منتدى افتراضي نعرض من خلاله الممكنات والأدوات، ونتبادل الخبرات والتجارب، ونسلط الضوء على أجمل قصص النجاح في مجال الاستقرار الأسري، نستخلص منها حزمة من المبادرات لتحقق تنمية اجتماعية مستدامة للشعبين الشقيقين. من جانبها، أكدت هلا التويجري الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة السعودي، أن المنتدى جاء ترسيخاً وتعزيزاً للتلاحم الاجتماعي وتحقيقاً لدعم وتمكين الأسرة السعودية والإماراتية، وتبادل الخبرات بشأن أفضل الممارسات في مجال الاستقرار الأسري، مقدمة شكرها الجزيل للقيادة الرشيدة في المملكة على دعمها المتواصل للأسرة، كما أثنت على الاتحاد النسائي العام بالإمارات العربية المتحدة لرعايته هذه الفعالية المباركة.
ولفتت د. التويجري إلى أن مجلس شؤون الأسرة والاتحاد النسائي العام يشتركان سوياً في المستهدفات التي يسعيان إلى تحقيقها بما يخدم الأسرة في البلدين، مبينة أن المجلس يهدف إلى إحداث نقلةً نوعية في مسيرة العمل الاجتماعي والتنموي بالمملكة، ويأخذ بهما إلى آفاق واسعة من خلال عمل مؤسسي جاد تكون مخرجاته تمكيناً ودعماً لكل فئات المجتمع لبناء مجتمع حيوي ينعم بالاستقرار والرفاه، متماشياً مع رؤية المملكة 2030، ومحققاً لأهداف التنمية المستدامة.
وأضافت الأمين العام أن المجلس يعمل على مسارات متعددة تهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه الأسرة، ورفع الوعي بأهمية دور الأسرة وكافة أفرادها في تنمية المجتمع، وتبني الشراكات مع كافة القطاعات والجهات ذات العلاقة من أجل توحيد الجهود نحو مستهدفات رؤية المجلس الرامية إلى تمكين الأسرة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة للمجتمع السعودي 2030.
من جهتها قالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: نؤمن بأن المستقبل يبدأ من استقرار أسرنا وهم أساس الوطن وعلينا جميعاً كمواطنين ومقيمين وجهات حكومية، وجهات محلية ومؤسسات المجتمع المدني، أن نعمل معاً لتنشئة جيل واعٍ، طموح، مبدع، مؤهل للارتقاء بالمنظومة الأسرية.
وأكدت سعادتها، أن الاتحاد النسائي العام بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة 
وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، يعمل منذ تأسيسه على الحفاظ على جودة الحياة الأسرية وتوفير الحياة الآمنة الكريمة، مشيرة إلى أن الرعاية الكبيرة التي تحظى بها الأسرة الإماراتية باتت مصدر إلهام وإشادة عربياً ودولياً، ترصدها المؤشرات الدولية، الذي انعكس على حصول دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2019 على المركز الأول بمؤشر /أفضل الدول لرعاية الأسرة/ عربياً، فضلاً عن نيلها أعلى الإشادات الدولية في هذا الشأن.
ورحب المهندس ضاعن المهيري رئيس فريق الأمانة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي، من الجانب الإماراتي، بأهمية انعقاد المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، حيث سيشكل المنتدى نواة لمبادرات نوعية في المجال الأسري والتي تهدف إلى تعزيز استقرار وترابط الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية لتكوين مجتمع متلاحم ومتكاتف.
كما أكد بأن الشراكة مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية تعتبر غاية بالأهمية ومحل متابعة من قيادتنا الرشيدة، لما لها دور في تحقيق استراتيجيات تخدم رفاه الشعبين وتوطد علاقاتهما الأخوية، وانعكاساً للعلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين.
ويتضمن المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، المنظم من قِبل الاتحاد النسائي العام ومجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان «أسرة آمنة مجتمع آمن»، 4 جلسات حوارية على مدار يومين بمعدل جلستين كل يوم، إذ تنطلق الجلسة الأولى بعنوان «أسرتي مصدر سعادتي»، وتتمحور الجلسة حول العلاقات الزوجية وأهمية الاستفادة من جميع الأدوات المتاحة لضمان تحقيق التوافق الأسري بين الزوجين خلال مرحلة الحياة الأسرية، فيما تستعرض الجلسة الثانية الثقافة الأسرية وصناعة التغيير، وتتبلور حول الصحة النفسية والاضطرابات السلوكية للأسرة وانعكاساتها وأهمية اتخاذ القرارات المناسبة في صناعة التغير للظروف الراهنة التي تطرأ في العلاقات الأسرية.
ويشهد اليوم الثاني من المنتدى، انعقاد الجلسة الثالثة بعنوان «الإيجابية لتفادي حدوث الأزمات وحل المشكلات»، حيث ستتناول الحقوق والواجبات والقدرة على تفادي حدوث الأزمات، وستناقش الجلسة الأخيرة الترابط الأسري والمجتمعي، والتي سيتم خلالها التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار في محيط العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أفراد الأسر الممتدة واحترام الذات والشعور بالأمن والاطمئنان.
ويهدف المنتدى الافتراضي الذي يعقد يومي 10 و 11 يناير إلى تبادل الحلول والخبرات في مجال الاستشارات الأسرية، وإبراز أفضل الممارسات الإيجابية، وقصص النجاح في مجال الاستقرار الأسري، والاستفادة من التجارب وإعداد برامج تدريبية مشتركة، إضافة إلى ترسيخ مبادئ التلاحم الاجتماعي.
ويشارك في المنتدى من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة كل من: وزارة الداخلية، وزارة تنمية المجتمع، وزارة العدل، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة القضاء، وهيئة تنمية المجتمع، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وإدارة مراكز التنمية الأسرية.
وأكد الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية، أن المسؤولية الأولى تقع على الأسرة في تعزيز الأمن المجتمعي، فهي الركن الأساسي في المجتمع وهي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي تنبع منها قيم الأخلاق وتنمية السلوكيات الإيجابية، وتعد الدرع الحصين لأفرادها، وبذلك تصبح اللبنة والنواة الأساسية في تعزيز أمن واستقرار المجتمعات.
وقال: إن دولة الإمارات بحكمة قيادتها، سارت على النهج الذي خطه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، فكانت من الدول السباقة في تعزيز بنيانها المجتمعي وحماية الأسرة من خلال مبادرات ومشاريع تنموية وتشريعات تضمن البيئة الآمنة لكافة أفراد المجتمع، وتعززت المسيرة من خلال المبادرات المجتمعية الريادية التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وجهودها المستمرة في تعزيز وتمكين المرأة والطفل أساس الأسرة الواحدة الصلبة.
وأشار إلى أنه لا يمكن للأمن أن يتحقق دون مشاركة مجتمعية يتولى فيها الجميع دوره المجتمعي ومسؤوليته في سبيل الحفاظ على المكتسبات والمنجزات التي تحققها دولة الإمارات العربية المتحدة على مؤشرات التنافسية الدولية، مشيراً إلى أن الأمن الاجتماعي رافد من روافد الأمن الشامل الذي تتحقق فيه التنمية وعوامل البناء والاستقرار والمضي قدماً في تعزيز المسيرة التنموية.
وقال: سنشهد انطلاق هذا الملتقى الافتراضي الذي يجمع الشقيقتين الإمارات والسعودية مرة أخرى تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي تشكل وفق رؤية القيادة الرشيدة في البلدين، ونجتمع في منصة حوارية نتبادل فيها الرؤى والخبرات والتجارب الريادية الخاصة بتعزيز البناء المجتمعي، حيث يجمع البلدين تراث حضاري واحد ولغة وعادات وقيم مشتركة تعزز العمل المشترك بين مؤسسات البلدين لما فيه خير ومصلحة شعبي الدولتين الشقيقتين. وأعرب عن أمله أن يحقق الملتقى كافة الأهداف المرجوة من خلال وجود هذه الخبرات والأخصائيين من البلدين الشقيقين، يجتمعون ليقدموا خلاصة تجاربهم وعملهم وخبراتهم في مجالات حماية الأسرة والمجتمع ووسائل تعزيز التماسك الأسري وترسيخ التلاحم المجتمعي.
وثمن سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، اهتمام ودعم القيادة الرشيدة ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» لتقديم أوجه الدعم والاهتمام بالأسرة وجميع أفرادها، حيث تأتي الأسرة الإماراتية وابن الإمارات على رأس قائمة أولويات الحكومة، وفي عمق سياساتها الرامية إلى الاهتمام بالإنسان وتحقيق طموحاته، لذا فلا غرابة أن يحصد شعب الإمارات لقب أسعد شعب في قائمة التقدير الدولي.
وأكد أهمية المنتدى الافتراضي المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات في تعزيز التلاحم المجتمعي. ولفت إلى اهتمام شرطة أبوظبي بتفعيل الدور الوقائي لحماية الأسرة من جميع المخاطر، باعتبارها الركيزة الأساسية لغرس القيم الدينية والأخلاق النبيلة في أبنائهم، بما ينعكس إيجابياً في تحقيق تطلعات مجتمعاتنا أمنياً واجتماعياً.
وأوضح أن شرطة أبوظبي تعمل وفقاً لاستراتيجيتها على مكافحة الجريمة وتعزيز ثقة المجتمع، ومن هذا المنطلق تم تأسيس إدارة مراكز الدعم الاجتماعي والتي تقوم بدور مهم في حماية الكيانات الأسرية والتعامل مع الحالات التي تقع في محيطها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا العنف والجريمة، خاصة من النساء والأطفال وكبار السن، في مختلف القضايا والحوادث التي تتطلب ذلك والعمل على حمايتهم من الإساءة.
وذكر أن شرطة أبوظبي تشارك في العديد من الاجتماعات التنسيقية مع المؤسسات المختصة والمؤتمرات والمنتديات وورش العمل المتخصصة، إلى جانب فرق العمل المشتركة والتي تعمل على معالجة المشاكل الاجتماعية وتنمية وتعميق قنوات الاتصال بين الشرطة والمجتمع. ‏وأشار إلى أن إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي تعمل على توجيه الاختصاصيين والاختصاصيات بضرورة الاطلاع على قناعات الأطراف في الحالات التي يتعاملون معها، لتحليل واستنتاج السلوكيات الناجمة عنها فيما يتعلق بكل المقومات التي تعزز استقرار الأسرة في المجتمع.
وأكد سعادة مدير عام شرطة أبوظبي أهمية دور الأسرة في الاهتمام بصحة الأبناء وتربيتهم وفقاً للقيم الدينية والتربوية والمجتمعية، وغرس الأفكار الإيجابية لدى الأبناء وحثهم على تطوير مهاراتهم، وحثهم على الإبداع والابتكار.
وأشاد بالدور الرائد الذي يقوم به الاتحاد النسائي العام 
ومنظمة التنمية الأسرية في التواصل عن قرب مع الأسرة، وإيجاد أفضل السبل، وإطلاق المبادرات والأنشطة التي تصب في الاهتمام بالأسرة وتعزيز دورها في تطور المجتمع وتحقيق السعادة لأفرادها.
وتقدم بالشكر والتقدير للجنة المنظمة للمنتدى الافتراضي..مشيداً بجهودها في عقد هذا المنتدى الافتراضي والذي يسهم بدور رائد في تبادل الخبرات وعرض كل ما يعزز من استقرار الأسرة في مجتمعاتنا، إلى جانب التعاون بين مختلف المؤسسات والجهات المختصة بالأسرة..ولفت إلى حرص شرطة أبوظبي المستمر على التعاون مع مختلف المؤسسات بما يحقق تطلعاتنا في الاهتمام بالأسرة ورعاية الأبناء.
وأعرب سعادة المستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء في أبوظبي؛ عن اعتزازه بمشاركة الدائرة في المنتدى، والتي جاءت استجابةً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء؛ في دعم الاستقرار الأسري باعتباره النواة الأساسية لاستقرار المجتمع ونشر الثقافة القانونية كأحد أهم سبل ترسيخ سيادة القانون.
كما أشاد بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية؛ نحو تعزيز الاستقرار الاجتماعي والأسري، مؤكداً أن الأسرة الإماراتية تنعم بالرعاية والاحتضان من أم الإمارات الداعم الأول للمرأة والطفل في كافة المجالات.
وقال: إن مشاركة دائرة القضاء في أبوظبي في منتدى «أسرة آمنة.. مجتمع آمن» تهدف إلى تقديم التوعوية القانونية والاجتماعية حول أضرار الطلاق وآثاره السلبية على كافة الأطراف وخاصةً الأبناء، وذلك من خلال محاضرة «ما بعد الطلاق»، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة كونها تستند إلى ما تمتلكه دائرة القضاء في أبوظبي من خبرة واقعية في التصدي لهذه القضايا، إضافة إلى أن المنتدى سيتيح للمشاركين من دائرة القضاء فرصة الاستفادة من الخبرات المتنوعة والغنية لدى كافة المشاركين، سواء من الجهات المحلية، أو ضيوف المنتدى من المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقال سعادة أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: إن تنظيم المنتدى الافتراضي الأول بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، خطوة هامة تؤكد حرص الاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على تعزيز العمل المشترك بين المجتمعات الخليجية والاستفادة من أنجح التجارب والممارسات لتحسين الاستقرار الأسري.
وتوقع جلفار أن يساهم المنتدى بشكل كبير في بلورة برامج ومبادرات وتطوير البرامج القائمة المقدمة من الجهات المعنية بالأسرة، سواء في دولة الإمارات أو في المملكة العربية السعودية، بما يوفره من فرصة هامة لتبادل الخبرات والاطلاع على أنجح التجارب، بما ينعكس على مصلحة الأسر والمجتمعات، ويرسخ مبادئ التلاحم الاجتماعي التي تشكل القاعدة الأساسية لاستدامة التنمية المجتمعية.
وقالت الأستاذة شيخة المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: بمناسبة انعقاد هذا المنتدى الافتراضي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولتان للتعايش مع كوفيد -19، نتشرف بوجودنا معكم وبمشاركتنا في مثل هذه المبادرات التي تتيح لنا فرصة لعرض جهود مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في مجال العناية بالأسرة في ظل الرعاية والدعم الكامل من قيادتنا الرشيدة، كما أننا ننوه بأهمية هذه المبادرات في إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين الدولتين والتي تؤكد حرصنا المشترك على الارتقاء إلى مستويات جديدة نحو المزيد من الاستقرار الأسري والاجتماعي، ونأمل أن تكون مخرجات هذا المنتدى مثمرة للجميع، كما نتقدم بجزيل الشكر إلى «أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على حرصها الدائم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في النمو والريادة والتطور.
وأضافت: تمثل الأسرة المؤسسة الأولى في المجتمع باعتبارها أساس العلاقات الاجتماعية وهي أول بيئة تربوية وتعليمية تحتضن الأبناء، كما لها دور فعال في بناء المجتمع المتكامل، حيث قوة ترابط المجتمع تأتي من قوة ترابط الأسرة، قد يعتقد بعض الآباء أن الخلافات الزوجية والأجواء المشحونة لا تؤثر على الطفل، لكن الحقيقة أن غياب التفاهم والألفة بين الزوجين يؤثر عليه سلباً، لذا يجب على الآباء حل الخلافات وتقريب وجهات النظر والتفكير ملياً في صحة أولادهم النفسية، بل ووضعها في قمة أجندة حياتهم اليومية، وذلك ما نهدف إلى الوصول إليه في هذا المنتدى المشترك.
من جانبها قالت المهندسة غالية المناعي، مدير إدارة تقنية المعلومات المسؤولة عن مركز التطوير للإبداع والابتكار بالاتحاد النسائي العام، إن المنتدى سيتم عقده عن بُعد بأسلوب استثنائي يستشعر به الحضور والمشاركون تواجدهم في مكان واحد، ليكونوا قادرين على الجلوس وجهاً لوجه رغم بعد المسافات بين الدولتين ودون الحاجة إلى ارتداء قناع، واعتمد تصميم المنتدى على تضمين المنهاج التشاركي وإشراك المجتمع عبر فتح المجال المسبق لإرسال مشاركتهم من خلال بوابة الاستشارات الأسرية الموحدة، التي سيتم عرضها بالمنتدى على نخبة من الخبراء والمختصين.
 
 

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©